قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن التطور الملحوظ في النموذج والمناخ الديمقراطي الذي تتمتع به مملكة البحرين يجعلها نموذجاً يحتذى من قبل البلدان الأخرى في المنطقة، مشيداً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء «فيما يتعلق بحوار التوافق الوطني والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف».
وأضاف أوباما، خلال تسلمه في البيت الأبيض أوراق اعتماد سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الشيخ عبدالله بن محمد بن راشد آل خليفة أن «الولايات المتحدة ومملكة البحرين كانتا دائماً وأبداً مثالاً يحتذى به من حيث الشراكات الاستراتيجية بينهما في جميع القطاعات الأساسية والحيوية»، مشيراً إلى أن واشنطن والمنامة «ترسمان صورة واضحة على المستوى الدولي كدولتين حليفتين على كل الأصعدة».
وأشاد الرئيس الأمريكي بـ«الجهود التي يقوم بها سمو ولي العهد فيما يتعلق بحوار التوافق الوطني والعمل على تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية في البحرين». من جهته، نقل السفير عبدالله بن محمد إلى الرئيس الأمريكي تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد.
وأكد سفير البحرين لدى واشنطن أنه سيضطلع بالعمل على دعم وتعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في شتى المجالات تأكيداً لنهجها الساعي لتطوير علاقاتها وتنميتها مع هذه الدولة الحليفة والصديقة، بما يحقق مصلحة شعبيهما الصديقين في جميع المجالات.