كتب - حسن عبدالنبي:
قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية وصاحب فكرة بنك الاستخلاف، رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل، إن آخر محطة لتأسيس البنك كانت في قطر، لكن المشروع تعثر بعد 3 أعوام، معتبراً أن المشروع «مجمد» حالياً، وأن هنالك حلولاً كثيرة أخرى دون ذكر تفاصيل.
وفي السياق ذاته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف، إن المشروع لم «يجمد»، لكن التغيرات الحكومية التي حدثت في قطر تسببت في توقف المشروع.
وأوضح أنه قد تكون هناك أولويات أخرى لديهم الآن ولكنهم يسيرون في المشروع. وإذا ما كان هناك إمكانية أن ينتقل البنك إلى خارج قطر، قال يوسف في تصريح صحافي: «نتوقع أن يكون مقر البنك في البحرين، مضيفاً «قد يدرس البنك أن يتخذ من البحرين مقراً لعملياته».
يشار إلى أن بنك الاستخلاف الذي طرحت فكرة تأسيسه منذ عدة سنوات كأكبر بنك إسلامي تأجل إطلاقه أكثر من مرة نتيجة إلى الأزمة المالية العالمية ولأسباب أخرى، قبل أن تأخذ قطر المبادرة في تأسيسه بعد أن تعهدت بالمشاركة في رأس ماله بنسبة 30%.
ويقدر رأس مال البنك المصرح به بنحو 3 مليارات دولار يبلغ المدفوع منه 1.5 مليار دولار، فيما يأمل المؤسسون أن يصل حجم موارده إلى أكثر من 200 مليار دولار.
يذكر أن بنك الاستخلاف الذي يساهم في رأس ماله البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة البركة المصرفية وبنوك أخرى، إذا ما تم تأسيسه فسيلبي دور المكمل للبنوك الموجودة في المنطقة وليس منافساً لها وفقاً لما ذكره يوسف في تصريح سابق، مشيراً إلى أنه سيقوم بدراسة المشاريع في المنطقة.
وكان عدنان يوسف كشف في مايو العام الماضي، عن انتهاء إجراءات تأسيس بنك الاستخلاف في قطر برأسمال مليار دولار وذلك بسبب مساهمة حكومة قطر بمبلغ كبير في رأس المال للتأسيس من دون أن يفصح عن حجم المبلغ.