شارك أكثر من 50 طالباً من جامعة الخليج العربي في الماراثون السنوي لصالح مرضى سرطان الثدي والذي تنظمه جمعية البحرين لمكافحة السرطان حديثاً في الخور بجزيرة أمواج.
وبلغ إجمالي عدد المشاركين في هذه الفعالية حوالي 1400 شخص من مختلف الفئات العمرية، قطعوا مسافة 4.5 كيلو متر، إذ تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لمكافحة السرطان إلى أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يقدر بحوالي مليون و400 ألف إصابة في عام 2008 أي بنسبة 23% من مجموع الإصابات بأمراض السرطانات المختلفة والتي بلغ مجموعها 12 مليوناً و700 ألف إصابة مع توقع ارتفاع هذا العدد إلى 21 مليون إصابة في عام 2030.
وأكدت رئيسة قسم الرعاية الطلابية بالجامعة الشيخة منى بنت عبد العزيز آل خليفة دعم الجامعة لجمعية البحرين لمكافحة السرطان في تنظيم بالماراثون السنوي، من خلال مشاركة طلبة كلية الطب والعوم الطبية الدارسين في مختلف المراحل في الماراثون، الذي أقيم هذا العام في جزر أمواج بمشاركة أهلية وشعبية كبيرة، في إطار الشراكة المجتمعية والعمل الإنساني والخيري المشترك بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى تحمل الجامعة مسؤوليتها الاجتماعية من أجل الإسهام في مكافحة هذا المرض والحد منه من خلال تكثيف إقامة مثل هذه الفعاليات التي من شأنها التعريف بالمرض وسبل الوقاية منه، إضافة إلى خلق أجواء من التواصل والألفة ولم الشمل بين أفراد المجتمع.
إلى ذلك، تضمنت الفعالية توزيع الكتيبات الإرشادية والتثقيفية والتوعوية المتعلقة بمختلف أمراض السرطان وكيفية التعرف على المرض وطرق العلاج وإجراءات الفحوص الذاتية للكشف المبكر عن المرض وكذلك بيع التذكارات الخاصة بالجمعية وجمع التبرعات والتي بلغت حصيلتها الإجمالية 20,000 دينار بحريني.
وتأتي هذه المشاركة إيماناً من الجامعة ومنسوبيها بأهمية دعم مثل هذه الأنشطة التي من شأنها توعية أفراد المجتمع بمختلف القضايا الطبية والاجتماعية، خصوصاً تلك الأمراض المتعلقة بمرض سرطان الثدي، ويشار إلى أن طلبة جامعة الخليج العربي بالتنسيق مع قسم الرعاية الطلابية يقومون سنوياً بمختلف البرامج والأنشطة التوعوية بمرض سرطان الثدي، والتي تلاقي إقبالاً ومشاركة كبيرة في الوسط الجامعي.