كتب - وليد عبدالله:
واصل فريق نادي الرفاع صدارته لترتيب فرق دوري VIVA البحرين لكرة القدم «دوري الدرجة الأولى»، بعد أن نجح في تحقيق فوز ثمين على حساب فريق نادي المحرق بنتيجة هدف مقابل لاشيء، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على إستاد البحرين الوطني، في ختام منافسات الجولة الثامنة من القسم الأول للمسابقة.
وقد سجل هدف المباراة الوحيد لاعب الرفاع البرازيلي إدواردو في الدقيقة (36)، والذي أهدى لفريقه نقاط الفوز والتي رفعت رصيد السماوي إلى النقطة 18، في ظل المحرق على رصيده السابق بـ12 نقطة.
أدار اللقاء طاقم الحكام «المونديالي» حكم الساحة نواف شكرالله، المساعد الأول إبراهيم سبت، والمساعد الثاني ياسر تلفت، وحكم رابع علي السماهيجي.
تشكيلة الفريقين
بدأ الرفاع المباراة بتشكيلة ضمن في حراسة المرمى حمد الدوسري، في خط الدفاع محمد دعيج، محمد خليفة ، سلطان ثاني وداوود سعد، في خط الوسط الصربي ميلادين، البرازيلي ادواردو، عبدالله عبدو ، حسان جميل وحسين سلمان وفي خط المقدمة علي السيد عيسى «علاوي». فيما بدأ المحرق اللقاء بالتشكيلة التي ضمت في حراسة المرمى محمد سيد جعفر، في خط الدفاع إبراهيم المشخص، عبدالله أمان ، وليد الحيام، في خط الوسط محمد بن سالمين، محمود جلال، فهد الحردان، مهدي عبداللطيف وحمد الدخيل وفي خط المقدمة حسين علي «بيليه» وافواري أديكو.
شوط رفاعي
لم ترتق المباراة في شوطها الأول للمستوى الفني المطلوب، حيث غابت الفنيات عن الفريقين ولم نشاهد فرصاً حقيقية على المرميين سوى الفرصة التي سجل من خلالها الرفاع هدف التقدم في هذه المباراة في الدقيقة (36) وحمل توقيع البرازيلي إدواردو.
المحرق كان الأفضل منذ البداية من حيث الانتشار ونقل الكرة والتي لم تشكل الخطوة المطلوبة على مرمى الكتيبة الرفاعية التي اعتمدت على إغلاق المساحات والاعتماد على الكرات الطولية والمرتدة للتقدم إلى مرمى المحرق.
وقد عانى المحرق من المساحات في خط الظهر، مما سمح للرفاع من استغلال ذلك وتسجيل الهدف الأول، بعد أن مرر علاوي كرة أمامية للمتوغل داخل منقطة الجزاء عبدالله عبدو الذي هيأ بدوره الكرة لإدواردو الذي كان قد واجه المرمى ولم يتوان عن وضع الكرة داخل الشباك المحرقاوية، لتنتهي الفترة الأولى بتقدم الرفاع بهدف دون رد.
فوز رفاعي وطرد سالمين!
ولم نشاهد أي تغير في المستوى الفني للفريقين في الفترة الثانية من عمر اللقاء، وقد كان المحرق الأكثر استحواذاً على الكرة والمسيطر على منتصف الملعب، حيث ضغط المحرق طيلة فترات الشوط على مرمى الرفاع، ولكن دون أن يستثمر المحاولات التي لم تشكل أي خطوة على مرمى الحارس الرفاعي حمد الدوسري الذي لم يختبر سوى بتسديدة حمد الدخيل في بداية الشوط.
الرفاع لعب بأسلوب السهل الممتنع، حيث نجح في إغلاق منافذ العبور على لاعبي المحرق، وحاول التقدم عبر الكرات المرتدة التي شكلت خطوة على مرمى المحرق وبخاصة في الدقيقة 92 والدقيقة 93 من عمر المباراة، بعد أن أضاع علاوي وحسين سلمان هدفين محققين بسبب غياب التركيز وانخفاض منسوب اللياقة البدنية الواضح على لاعبي الرفاع. وقد أرسل حسين سلمان في الدقيقة (57) كرة مباغتة من تسديدة يسارية، نجح الحارس محمد سيد جعفر من إبعادها ببراعة وتحويلها لركلة ركنية.
وقد شهدت الشوط اعتراضات كثيرة من جانب الفريقين، وبخاصة لاعبي فريق نادي المحرق على القرارات التحكيمية التي كانت في مجملها صحيحة لتواجد حكم المباراة بالقرب من جميع الأخطاء. وقد شهد الشوط طرد لاعب المحرق محمد بن سالمين في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، بعد اعتراضه الشديد عن قرار الحكم. ليكمل المحرق المباراة في دقائقها الأخيرة بعشرة لاعبين، والتي انتهت بفوز الرفاع بهدف نظيف.