اعتبرت صحيفة " الديلي ميرور" البريطانية أن الأمريكي جو برتي هو أكثر الرجال حظاً على قيد الحياة، بعدما نجا من تفجيرَي ماراثون بوسطن الذي شارك فيه، ثم نجا من انفجار مصنع الأسمدة في تكساس بعدها بيومين.
وقالت الصحيفة: عندما وقع الانفجار الأول عند خط نهاية ماراثون بوسطن كان برتي يشارك في السباق، ووقع الانفجار الأول على بعد عشر ياردات منه، حيث كان يجري وزوجته وعدد من الأصدقاء، وقتل فيه ثلاثة أشخاص، ووقع أكثر من 180 جريحاً، وأُصيبت زوجته بشظايا بفعل قوة الانفجار؛ وبترت ساق متسابقة كانت تقف إلى جوارهم.
وبعد يومين من عودته إلى مسقط رأسه في تكساس وقع انفجار آخر بمصنع للسماد، وتطايرت الشظايا لتصيب سيارته فقط، ويخرج مرة أخرى سليماً معافى من الانفجار، وهو الثاني الذي ينجو منه بأعجوبة خلال يومين.