من جانب آخر أكد مخرج العرض المسرحي الإماراتي «باب البراحة» مروان عبدالله لـ «الوطن» أنه سيعود لدولة الإمارات ليؤسس مسرحاً لذوي الإعاقة. وأضاف: أن نص «باب البراحة» الذي شاركت به في المهرجان مفروض علي ولو كنت أملك الخيار لاخترت نصاً آخر. ولكل من يقول لم أشاهد المخرج مروان في عمل باب البراحة، أقول لهم، مروان ليس راضياً حتى 10% عن نفسه، اليوم اسمي بالمسرح ولله الحمد سمعته طيبة، حاصل على 3 جوائز متتالية لأفضل إخراج على مستوى الكبار وبكل تأكيد الكل يترقب مني الأفضل، ولكن نص المسرحية فرض علي بقوة كما فرضت النصوص في الدورات السابقة على المشاركين بالمهرجان.
وتساءل عبدالله: لماذا لا نحظى بفرصة اختيار النص لهذا المهرجان؟، نريد مساحه لاختيار نص يتناسب وجديد، لا نريد عملاً من 14 سنة، وندخل به في صراع المقارنات رغم أن الظروف مختلفه والإمكانات بطبيعة الحال مختلفة.
وتابع: إن العمل انطبع بذاكرة الخليجيين والكل يتكلم وهو متأثر بالعمل القديم، أفضل عمل متكامل وأفضل نص وأفضل 4 ممثلين دور أول حصل عليها العمل سابقاً، ولو كان لي الخيار بين نص باب البراحة وعمل آخر، لاخترت الآخر، باب البراحة عمل منذ 14 سنة حواراته طويلة، اليوم هناك حركة وهناك عدة تكوينات واستلام واستعراض وأنا أعشق هذا النوع من الأعمال، ولكن رغم فرض النص علي حاولت جاهداً الابتعاد وحذف بعض النصوص الطويلة ولكني كنت ملزماً بالشخصيات الأربع وحواراتها.
وواصل عبدالله: ظلمت فريق العمل بانشغالي بعمل آخر لمسرح الشباب بعنوان «الدومينو»، ولم أمنح أهمية للمهرجان الخليجي كونها مشاركتي الأولى، ومهرجان الشباب له اسمه ووضعه وحصدت جوائز من خلاله، لافتاً إلى أنه كانت هناك محاولات للعب بالإضاءة أكثر لكن جزء من الديكور تعطل يوم العرض وأحدث مشكلة من نوع آخر. وأكد عبدالله احترامه لكل وجهات النظر التي قيلت من كبار الفنانين والمتابعين، لكنه دعاهم لعدم مقارنه العمل اليوم بالعمل القديم، بسبب اختلاف الإمكانات من طاقم التمثيل وغيره.
970x90
970x90