فازت هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين بجائزة أفضل جهة تنظيمية لعام 2013 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك خلال حفل توزيع جوائز «CommsMEA» السنوي الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي، في نسخته الثامنة في مدينة دبي.
واعتبر رئيس مجلس إدارة الهيئة محمد العامر، فوز الهيئة بهذه الجائزة للمرة الرابعة في نسختها الثامنة إنجازاً كبيراً يصب في خدمة قطاع الاتصالات في البحرين، ونتاج رؤية وتصور بلورتها القيادة الرشيدة في البحرين في استراتيجيتها الاقتصادية لقطاع الاتصالات، مؤكداً أن الهيئة ماضية نحو التميز للمساهمة في تطور هذا القطاع في البحرين.
ومن جانبه قال المدير العام بالهيئة محمد بوبشيت، إن: «فوز الهيئة بالجائزة لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة جهود ومثابرة الموظفين من الكوادر البحرينية المتميزة والاحترافية»، مضيفاً أن «إنجازاتهم وقيامهم بالمهام المسندة إليهم يومياً، ساهمت بتحسين قطاع الاتصالات لتشجيع المنافسة العادلة بين المشغلين، بهدف خدمة وحماية حقوق ومصالح المستهلكين وتعزيز الاقتصاد الوطني».
وأضاف أن «الهيئة تسعى إلى التصدي إلى المعوقات كافة وتخطي كل العوائق التي تعترض مسيرة التقدم والنمو في القطاع، للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل لقطاع الاتصالات في البحرين».
وتأسست الهيئة عام 2002 في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، نحو تحقيق الرؤية الرامية إلى تعزيز وتطوير قطاع الاتصالات في البحرين.
وجاء فوز الهيئة بهذه الجائزة للمرة الرابعة ضمن منافسة قوية من هيئة تنظيم الاتصالات من سلطنة عمان ومن الإمارات العربية والمتحدة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من المملكة العربية السعودية والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من قطر.
يشار إلى أن الهيئة حققت في الأعوام السابقة إنجازات وجوائز عديدة، منها على الصعيد المحلي جائزة الاقتصاد الإلكتروني لعام 2012، وجائزة سامينا لأفضل هيئة تنظيمية لعام 2011، إلى جانب الإشادات الدولية والإقليمية بما حققه قطاع الاتصالات من تقدم ومنافسة حقيقية جعل مملكة البحرين بيئة جاذبة للاستثمار.
وتعد إنجازات الهيئة ومساهماتها عاملاً مؤثراً في النمو الاقتصادي الوطني نظراً للمساهمة المباشرة لقطاع الاتصالات في الناتج المحلي للمملكة.