كتبت - سلسبيل وليد:
وكشفت مديرة إدارة تخطيط ومشاريع الصرف الصحي بوزارة الأشغال أسماء مراد عن عزم الوزارة لإعادة تأهيل الصرف الصحي ومحطات الضخ الشهر المقبل، مؤكدة أن 95% من سكان البحرين تم توصيلهم بشبكات الصرف الصحي، وأنها نسبة عالية جداً في الخليج.
وأوضحت أسماء مراد أن هناك تقادم في بعض الخطوط بما يسمى «الديمومة»، حيث إنه يحتاج لدراسة وفريق مسح وليس سهلاً نظراً لأنه عمل يومي ويعطي الحيوية والديناميكية لأنه يعطي تحدياً جديداً كل يوم، مشيرة إلى أن كمية مياه الأمطار التي هطلت فوق المعدل الذي تم بناء الأجهزة عليه وفاقت استعداداتهم، حيث إن اختصاص الأشغال الشوارع الرئيسة والبلديات الداخلية، موضحة أنها واجهت صعوبة في البداية ومن ثم تخطتها ووصلت إلى الداخلية أيضاً حيث قاموا بالواجب.
وأضافت أن الكثير من المواطنين يتذمرون من مياه الأمطار على الرغم من عمل الحكومة، موضحة أنه من لديه شك في عمل الحكومة أن يأتي في أي وقت، موضحة أنهم على أتم الاستعداد للاستماع إلى مقترحاتهم وشكاويهم.
ونظم قطاع الصرف الصحي بوزارة الأشغال أمس اليوم المفتوح لقطاع الصرف الصحي بهدف تعريف المواطنين والمقيمين بالخدمات والمشاريع المستقبلية والحالية التي تنفذها الوزارة في المحافظة الوسطى، إلى جانب الرد على استفسارات المواطنين وتلقي اقتراحاتهم وشكاويهم.
وشمل اليوم المفتوح برنامجاً متنوعاً بين عرض الصور للمشاريع المنجزة والحالية والمستقبلية، وكذلك عرض مجسمات وفيديو لمشاريع الصرف الصحي، إضافة إلى ملصقات عن محطات وتطوير ديمومة الشبكات وتطوير المنشآت، وهيئ ركن خاص للأطفال لتعريفهم بأعمال الأشغال بطريقة تتناسب مع أفكارهم ومستواهم العقلي.
وأشارت أسماء مراد إلى أن جزءاً من اليوم المفتوح لتوعية المواطنين لعدم فتح أغطية الصرف الصحي نظراً للخوف عليهم من الغازات التي تخرج من المناهل، مضيفة أنه وعند فتحه قد يكون الأنبوب غير مؤهل لاستلام مياه الأمطار، مما يؤدي لاختلال المعالجة في توبلي، إضافة إلى فيضان بعض المنازل ودخول الأتربة والرمل مما يؤثر على سرعة التدفق، موضحة أنه تصرف سلبي.
ونوهت إلى وجود مراجعات لعدم تكرار موضوع الفيضان مرة أخرى، مضيفة أنه من خلال الاجتماعات مع الوزير سيتم إعادة الخطة للتصرف بطريقة أكثر سرعة، مشيرة إلى أنه تم إخبار مكتب العلاقات العامة لاستلام أي بلاغ من المجالس البلدية.
وقالت مراد إن فكرة اليوم المفتوح جاءت بهدف تجسيد مبدأ الشفافية الذي نادت به حركة الإصلاح، ومن منطلق المبدأ اقترح أن يقدم المواطن إلى مكاتب موظفي الأشغال ويقدم اقتراحاته، موضحة أن المهندسين مستعدين على أكمل وجه للإجابة وجهاً لوجه، حيث لا يوجد شيء يخفى لأنه من أجل المواطنين، فالأشغال تعمل على إيصال الخدمة بقدر الإمكان وبالإمكانيات الموجودة لنيل رضا المواطن أولاً وأخيراً.