أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن انعقاد منتدى حوار المنامة يعد فرصة سانحة لتبادل الآراء ووجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية، ولترسيخ دعائم الأمن والاستقرار خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات تستدعي المزيد من التشاور والتنسيق لإيجاد الصيغ المناسبة لحل المشاكل بالطرق السلمية وبالتفاهم والحوار، مشيراً لأهمية الموضوعات التي طرحت في المنتدى خصوصاً الأمنية والسياسية والاقتصادية والتعاون الدولي. واجتمع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة صباح أمس، مع صاحب السمو الأمير فيليب أمير ليختنشتاين، ووزير خارجية النرويج بورج بريندي، وأعضاء من البرلمان البريطاني، والممثل الخاص لوزير خارجية روسيا لعملية السلام في الشرق الأوسط سيرغي فيرشينين مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية الروسية، والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية بوريس روغ، ونائب مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون شبه الجزيرة العربية باربرا ليف، والرئيس التنفيذي ورئيس تحرير مجلة المونيتور د.أندرو باراسيليتي، وجايسون إيزاكسون من اللجنة الأمريكية اليهودية، كل على حدة على هامش انعقاد أعمال منتدى «حوار المنامة» التاسع.
وجرى خلال الاجتماعات بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
واستعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، خلال اجتماعه مساء أمس، مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند سلمان خورشيد، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك. ورحب الشيخ خالد بن أحمد، بمشاركة وزير الخارجية الهندي، في منتدى حوار المنامة، الذي تنظمه وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، مشيداً بعلاقات الصداقة المتميزة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند وأثنى على دور الجالية الهندية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية كافة. من جهته، أشاد وزير الخارجية الهندي، بالعلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين، وجمهورية الهند، مؤكداً أنها نموذجٌ لعلاقات الصداقة التاريخية بين الدول، وأعرب عن سعادته بوضع حجر الأساس لمقر السفارة الهندية في المملكة، وبما حققه البلدين من تعاون في المجالات التي تعكس عمق العلاقات المشتركة بين الشعبين الصديقين.