قال النائب حسن بوخماس إن نمط توجه المعارضة إلى الخارج مازال مستمراً ومكشوفاً بعد أن توجهت إلى منتدى حوار المنامة برسالة مفادها «نريد ديمقراطية حقيقية».
وتساءل بوخماس «هل الخارج هو من سيحقق الديمقراطية في البحرين؟ أم أن التجارب العريقة تؤكد أنها «عملية مستمرة ومتراكمة وآليتها الحوار والعمل السلمي؟!».
وأكد أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتقدم إلى الأمام وتحقيق مصلحة كل أطياف الشعب البحريني، كما إن تعزيز القناعات بالعمل المدني السلمي هو ما يمضي قدماً بعملية الإصلاح، مجدداً مطالبه للمعارضة بإدانة واضحة وصريحة للعنف والتخريب، الذي أصبحت تطلق عليه أسماء تستدعي تاريخ الغزوات والفتوحات!!.
ونوه إلى أن الحوار مثل توجهاً استراتيجياً للقيادة الرشيدة في إطار مبادرات متعددة لحل الأزمة، وتطرحه القيادة باستمرار من منطلق إيمانها بأنه السبيل لتجاوز أي توترات أو خلافات مهما كانت شدتها أو درجة التعقيد التي تنطوي عليها، لكن المعارضة لم تر في الحوار أو مبادرات حل الأزمة إيجابية واحدة، وسعت دائماً إلى التوجه بحديثها إلى الخارج، وهو ما يعني خرقاً واضحاً لسفينة البحرين التي تجمع كل الأطياف والاتجاهات المذهبية والسياسية.