تقدم النواب الشيخ عادل المعاودة، الشيخ عبدالحليم مراد، علي زايد، عدنان المالكي، خالد المالود باقتراح نيابي بصرف علاوة مؤهل علمي لشاغلي وظائف الإمامة والخطابة والتأذين الحاصلين على درجات علمية متقدمة فوق الشهادة الجامعية الأولى.
وقال النائب خالد المالود: جرى في السنوات الماضية أن تم تسكين القائمين على هذه الأعمال على الوظائف الرسمية وأصبحوا من الموظفين الرسميين التابعين لوزارات الدولة، وتم منحهم درجات وظيفية أسوة بأقرانهم من الموظفين في القطاع الحكومي وغدوا خاضعين تحت مظلة قانون وأنظمة الخدمة المدنية، ولاشك أنه بالنظر لهذه المهنة الجليلة وما يحوز القائمون عليها من علم متطلب ومؤهلات شرعية خصوصاً أن العديد من شاغلي هذه المهن يمتلكون شهادات علمية متقدمة تبدأ من البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في مجال الدراسات الإسلامية والشرعية، وبالطبع فإن تطورهم العلمي والأكاديمي في هذا الشأن سيعكس الأثر الإيجابي على أدائهم وتنمية قدرتهم وخبرتهم في الجانب الديني والتوعوي والتعليمي وفي مجال الوعظ والإرشاد الديني، وكتشجيع من الدولة لهذه الكوادر يقترح منحهم علاوات مالية للحاصلين على الدرجات العليا السابق ذكرها كما هو معمول بالنسبة للوظائف التعليمية (المعلمين) الحاصلين على الدرجات العلمية المتقدمة، وذلك بأن يمنح الأئمة والخطباء والوعاظ العلاوات التالية.
وأضاف النائب: أن أعمال الإمامة والخطابة والتأذين من أعمال القرب التي اهتم بها الإسلام، فهذه الأعمال لها شأن عظيم كونها وظيفة الأنبياء والمرسلين، ومن أعظم الأعمال العبادية التي أمر الله جل وعلا عباده بأن يلوها ويؤدوا الأمانة فيها، فالصلاة أعظم أركان الإسلام العملية، وليس بعد الشهادتين إلا الصلاة، والصلاة عبادة لله جل وعلا عظيمة، وركن الإسلام وعماد الدين.