عبدالعزيز عبدالكريم محمد العيد هو مواطن بحريني يسكن في الرفاع، والذي حول حبه للزراعة إلى عمل مبدع وأثبت للجميع بأن الأراضي البحرينية أصبحت صالحة للزراعة لكثير من أنواع الفواكه والزهور النادرة الوجود التي كان يستحيل زراعتها في السابق لعدم تناسبها مع جو البحرين، ولكن أخانا عبدالعزيز بذل مجهوداً كبيراً وزرع أنواعاً نادرة من الأشجار المثمرة في فناء منزله، حيث تزرع مختلف الزهور والفواكه والخضروات، فمن أنواع الأشجار تجد أشجار التفاح الصيني، الليمون، الصبار بجميع أنواعه المختلفة والطماطم وجميع أصناف الخضروات تزرع في هذا المنزل الصغير والذي يضفي لمسة من الجمال لهذه الألوان الرائعة وكأنك تشاهد لوحة لأبرز الفنانين. كذلك لم يهمل الأخ عبدالعزيز زراعة النخيل التي تنتج أجود أنواع الرطب كالخلاص، والغرة، نوادر، هلالي، خنيزى وغيرها. إن تشجيع الزراعة البيتية يعود بالنفع الكبير للوطن والمواطن فهذه المواهب لحب الزراعة يجب أن تحتضن، وعلى وزارة الزراعة أن تشجع الناس في هذا المجال وتعمل على توفير جميع الإمكانات اللازمة لاستمرار هذا العمل والجهد. قال صلى الله عليه وسلم (في كل كبد رطبة أجر).
الناشط الاجتماعي
صالح بن علي