عواصم - (وكالات): رفضت منظمة التحرير الفلسطينية أي اتفاقات مؤقتة مع إسرائيل بعد يوم من حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إمكانية الوصول إلى حل مرحلي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وقالت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لانطلاق الانتفاضة «في هذه المناسبة يعيد الشعب الفلسطيني رفضه لأي صورة كانت من محاولات الانتقاص من حقه في دولة كاملة السيادة على مائها وترابها وحدودها وعاصمتها القدس».وقال أوباما في منتدى بمعهد بروكنجز في واشنطن «أعتقد أنه من الممكن خلال الأشهر المقبلة التوصل لإطار عمل لا يعالج كل التفاصيل ولكن يجعلنا نصل لنقطة يدرك فيها الجميع أن التحرك للأمام أفضل من الرجوع للخلف». من ناحية أخرى، اقترح وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت بضم المنطقة «ج» في الضفة الغربية المحتلة الواقعة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة ويقيم فيها غالبية المستوطنين إلى تل أبيب. وقال بينيت زعيم حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتطرف المؤيد للاستيطان في الأراضي المحتلة للإذاعة العامة «أفضل تطبيق السيادة الإسرائيلية في المنطقة التي يقيم فيها 400 ألف مستوطن إسرائيلي وفقط 70 ألف عربي». وتشكل المنطقة ج 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الإسرائيلي. وأكد بينيت أن إسرائيل ليس لديها سوى «نصف شريك» في السلام وهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لا يسيطر على قطاع غزة.