أكـــد القائـــم بأعمــال الرئيـــس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين، نبيل آل محمود تجاوز نسبة الإشغال الفندقي عموماً خلال «الفورمولا1» حاجـز الـ80%، وذلك نقلاً عن تصريحات المسؤولين في حلبة البحرين الدولية.
وأضاف أن الفعاليات التي أقيمت علــــى هامــــش «الفورمــــولا1»، ساعدت على استقطاب المزيد من السياح والزوار للبحريــن وأضفــت أجواء احتفالية جيدة، موضحاً أن التسهيلات التي قدمتها الحكومة ساهمت في إنجاح الحدث بكل المقاييس,
وقال إن هذا النجاح يعزى بدرجة كبيرة إلى تضافر كافة الجهود لتوفير كل مقومات نجاح استضافة المملكة لهذه الفعالية العالمية، وتحقيق الاستفادة المرجوة منها على جميع القطاعات الاقتصادية ولا سيـمــــا القطــــاع السياحـــــي والخدمي.
وبين أن هذا الحدث أسهم في رفد الاقتصاد الوطني بمدخولات دعمت الناتج المحلى الإجمالي وساعدت على توفير فرص عمل للمواطنين، فضلاً عن أنها لفتت أنظار الملايين في العالم نحو البحرين ليشهدوا نهضتها الحضارية والاقتصادية، خاصة وأن «الفورمولا1» يعد ثالث أهم حدث شعبي رياضي في العالم بعد كأس العالم لكرة القدم والأولمبياد.
وأكد أن استضافة المملكة لهذا السباق ساهم في تنشيط حركة السياحة الوافدة وتعظيم حجم العوائد غير المباشرة التي شملت العديد من القطاعات مثل السفــر والسياحة والمطاعم والفنادق والشقق المفروشة ووسائل النقل وغيرها من القطاعات.
ودعا آل محمود إلى دراسة العوائد الإيجابية التي تحققت للاقتصاد نتيجة هذا السباق، لتعظيم هذه العوائد والمردودات على مجمل الأنشطة والقطاعات الاقتصادية.
وقــال: «علــى الرغــم مــن النجاح الذي تحقق باستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، وتوفير كافة مقومات نجاحه، إلا أن ذلك لا يجب أن يحول دون تقييم هذا الحدث من كافة الأوجه، لكي يتم استثمار هذا الحدث إلى أقصى الحدود الممكنة».
وأشار إلى أن الكثير من الدول تولي أهمية كبيرة بهذه النوعية من الفعاليات كونها تساهم بشكل كبير في تنمية الصناعة السياحية وتنويع القاعدة الاقتصادية».
وأضاف أن المؤشرات الإيجابية لزيادة حركة السياح الزائرين للبحرين لحضور فعاليات السباق، أكدت إمكانية الاستفادة من استثمــــار الفعاليــــات الرياضيـــة والثقافية والفنية في دعم صناعـــة السياحة وتعزيز وضع البحرين كبلد يمتلك مقومات سياحية متنوعة.
وأكد اعتزاز الجميع بإقامة مثل هذه التظاهرة الرياضية الدولية الكبرى في البحرين الذي دل على الثقة العالمية في إمكانيات وقـدرات المملكـــة وأجهزتهـــــــا المختلفـــة في تنظيم واحتضان مثل هذه المناسبات والفعاليات العالمية.
يذكر أن التقديرات الاقتصادية للعوائد المباشرة لهذا السباق من العام 2005 إلى العام 2012 بلغت 1.29 دولار. كما شملت العوائد الاقتصادية الأخرى خلق 3000 وظيفة مؤقتة خلال السباق ونحو 400 وظيفة دائمة في السنة، وأكثر من 100 ألف زائر من مختلف دول العالم.
وبلغ دخل قطاع الضيافة والسياحة من 100 إلى 150 مليون دولار. كما إن الفنادق التي شاركت مع حلبة السباق الدولية شهدت نسبة إشغال عالية خلال أيام السباق.