رئيس الوزراء: مرحلة جديدة بمواجهة التحديات
«الاتحاد» و«نووي إيران» و«سوريا» أمام القمة والعالم يترقب
العملة الموحدة والمصرف المركزي المشترك أبرز ملفات الاقتصادأعلن الديوان الملكي عزم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مغادرة أرض الوطن اليوم متوجهاً إلى دولة الكويت ليترأس وفد البحرين إلى أعمال الدورة 34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء القمة إلى تصدير قضية انتقال المجلس من «التعاون» إلى «الاتحاد» وآليات تحقيقها، أولويات البحث في القمة مع إصدار قرارات تدفع بهذه المبادرة، مشدداً على أن الوقت قد حان لقيام «الاتحاد الخليجي».
ودعا سموه، في حديث لوكالة «كونا»، قادة التعاون إلى التركيز على الوحدة الخليجية والمضي بالعملة الخليجية الموحدة والمصرف المركزي المشترك، مشيراً إلى أن خلافات الرؤى حول الآليات الاقتصادية لا تؤثر على انطلاقة «التعاون». وأكد أن «قمة الكويت تشكل علامة مهمة في مسيرة مجلس التعاون، يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة بمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم».
وتواجه قمة الكويت تحديات غير مسبوقة، أفرزتها تداعيات الاتفاق النووي بين إيران و «5 + 1» في جنيف، إضافة إلى الأزمة السورية، والاضطرابات والتحولات في دول ما يعرف بـ«الربيع العربي»، خاصة في مصر وليبيا واليمن وتونس. وتكتسب القمة أهمية استثنائية مع تنامي سقف الطموحات الخليجية في تعزيز الوحدة بين دول الخليج، وقضايا الدفاع المشترك، والتكامل الاقتصادي، والتنمية البشرية، فيما ينغص هذه الطموحات تصريحات خرجت بها سلطنة عمان مؤخراً تؤكد رفضها الاتحاد، إلا أن أطرافاً أخرى حسمت أمرها بالمضي في هذا الاتحاد بعمان أو من دونها.