حقق بنك البحرين والكويت صافي أرباح بلغت13.1 مليون دينار في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع 12 مليون دينار في نفيس الفترة من العام الماضي بنمو نسبته 9%.
وأكد رئيس مجلس إدارة البنك مراد علي مراد، خلال اجتماع مجلس الإدارة بلوغ العائد على السهم 14 فلس للربع الأول من 2013 مقابل 13 فلساً للفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال مراد: «نجدد التزامنا المستمر بتقديم أفضل الخدمات لعملائنا وكذلك الحفاظ على قوة الأداء الإيجابي الذي تحقق في جميع وحدات أعمالنا كما يظهر ذلك جليا من خلال الأرباح الصافية للربع الأول، علاوة على النمو الأساسي في تعزيز وضعنا في السوق كأحد أبرز المصارف في قطاع البنوك التجارية بالمملكة».
وتعود الزيادة في صافي أرباح البنك، إلى النمو في صافي الدخل من الفوائد ومن دخل القطع الأجنبي والاستثمار. وحقق البنك نموا في صافي الدخل من الفوائد بلغ 12.2% مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 17 مليون دينار.
وأدت استراتيجيات الاستثمار المطورة إلى تعزيز دخل القطع الأجنبي والاستثمار بنسبة 92.6% ليصل إلى 6 ملايين دينار في مارس 2013 مقارنة مع 3.1 مليون دينار في الفترة المماثلة من 2012، وبلغت إيرادات الرسوم والعمولات 6 ملايين دينار مقارنة مع 6.7 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
واستمر البنك في إتباع سياسة متحفظة فيما يتعلق بالمخصصات، حيث ارتفع إجمالي احتياطي مخصصات القروض والذي يشمل جزءاً كبيراً منه مخصصات عامة اختيارية إلى 3.2 مليون دينار لمواجهة مخاطر الأعمال غير المتوقعة التي قد تحدث نتيجة لاضطراب الأسواق، مقارنة مع 0.5 مليون دينار في نهاية مارس 2012.
وبينما واصل إجمالي الدخل الشامل في إظهار القيمة العادلة الإيجابية للمحفظة الاستثمارية، فقد أدت الحركة في أسعار سوق السندات واستثمارات الأسهم إلى تسجيل إجمالي الدخل الشامل مستوى 17.0 مليون دينار خلال الربع الأول 2013 مقارنة مع 24.3 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للبنك، عبدالكريم بوجيري: «تشكل خطتنا الاستراتيجيــــــة 2013-2015 الركيــــزة الأساسية التي نعتزم أن نحقق من خلالها نمونا المستقبلي».
وأضاف بوجيري: «تأتي نتائج البنك الجيدة للربع الأول من 2013 كشهادة على سلامة توجهاتنا الاستراتيجية وعلى نجاحنا والتزامنا في تنفيذ مختلف المبادرات وخطط الأعمال».
وعلى الرغم من استثمار البنك المستمر في العنصر البشري، والبنية التحتية، وخدمة العملاء، تم الحفاظ على معدلات نمـــو معقولـــة للمصاريـــف التشغيليــــة للمجموعة حيث ارتفعت بنسبة 2.7% لتصل إلى 12.4 مليون دينار مقابل 12 مليون دينار في 2012.
ورافق ذلك تحسن كبير في نسبة المصاريف إلى الدخل من 48.2% في مارس 2012 إلى 42.6% في مارس 2013 ويعود ذلك أساساً إلى نمو إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 16.4%.
يذكر أن البنك يمتلك إحدى أكبر شبكات الفروع وأجهزة الصراف الآلي في المملكة، مع وجود 7 مجمعات مالية، و8 فروع، و 53 جهاز صراف آلي، تم تدشين آخرها خلال الربع الأول من 2013 في مستشفى الملك حمد الجامعي في البسيتين.
وأظهرت الميزانية العمومية للبنك نمواً قوياً بلغ 14.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث ارتفعت من 2.8 مليون دينار في 31 مارس 2012 إلى 3.2 مليون دينار في 31 مارس 2013.
وجاء النمو في الميزانية العمومية مدفوعا بالنمو في صافي دخل القروض والسلفيات بنسبة 8.8% ليصل إلى 1,540 مليون دينار، والنمو الكبير في محفظة استثمارات المحتفظ بها لغرض غير المتاجرة بنسبة 10.3% لتصل إلى 718 مليون دينار، التي دعمها تنفيذ استراتيجيات استثمارية متطورة وناجحة.
من جانب آخر نمت ودائع العملاء بنسبة 12.7% لتصل إلى 2.216 مليون دينار، مستفيدة من سلة المنتجات المتنوعة التي يقدمها البنك.
كما حافظت السيولة على مستويات مريحة جدا، حيث بلغت نسبة الأصول السائلة «النقد والأرصدة لدى البنوك المركزية وسندات الخزينة، والأصول المالية بالقيمة العادلة من خلال بيانات الدخل، والودائع والأرصدة لدى البنوك والمؤسسات المالية الأخرى» إلى إجمالي الأصول 25.5% مقابل 22.4% في مارس 2012، في حين بلغت نسبة القروض إلى ودائع العملاء 60.7% مقارنة مع 62.5% في مارس 2012.