نفى ديوان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ادعاءات صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، في عددها الصادر يوم أمس، حول إجراء لقاء حصري مع سموه، موضحاً أن أحد صحافيي «الديلي تلغراف» كان موجوداً ضمن وفد التقى سمو ولي العهد حيث تم «تناول المخاوف المتزايدة حول الأوضاع الإقليمية بسبب الفهم الموجود للسياسة الغربية بالمنطقة».
وقال ديوان سمو ولي العهد، في بيان أمس إن «صاحب السمو الملكي ولي العهد لم يجر مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف حصرياً أو بأي شكل آخر، وإنما أحد صحافيي الجريدة المذكورة كان ضمن وفد بريطاني اجتمع مع سمو ولي العهد على هامش حوار المنامة».
وأوضح أنه «خلال اللقاء تم التأكيد على الخطورة المتنامية في المنطقة وانعكاساتها عالمياً مع تزايد الحركات المتطرفة، وتم كذلك تناول المخاوف المتزايدة حول الأوضاع الإقليمية بسبب الفهم الموجود للسياسة الغربية بالمنطقة».
وأكد البيان أن «ما نسب من تصريحات لسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من قبل الصحيفة المذكورة غير دقيق ولا يعكس بصورة صحيحة ما تم تناوله خلال اللقاء، وأن ما ورد في الصحيفة بعيد عن فحوى ما دار مع الوفد البريطاني».