أكد أمين عام جمعية الصف الإسلامي «صف» عبدالله بوغمار أن الحل الأمني والقبضة الحديدية هي مفتاح خروجنا من هذه الأزمة، «فلا حوار ينفع ولا محاورين يستطيعون فعل شيء بل القوة -كما فعلت بريطانيا مع المخربين- أنهت أزمة بريطانيا وكذلك أمريكا وغيرها من الدول في سائر أنحاء العالم.
وطالب بوغمار بمزيد من الصرامة الأمنية حفاظاً على ما تبقى لإعادة الاقتصاد الوطني إلى سابق عهده، وكذلك إعادة الثقة في المستثمرين وما تبقى من ثقة في المجتمع البحريني. وأضاف بوغمار أن الأحوال التي تعيشها البحرين بهذه الصورة لن تنبىء المواطنين على أن البحرين ستتعافى من أزمتها العالقة منذ 11 فبراير 2011، بل ويزداد الأمر سوءاً عاماً بعد عام، وإذا لم تجد الدولة أو الحكومة مخرجاً أو حلاً نهائياً فلن يستطيع المواطن أن يهنأ بحياته، بل قد نصل في نهاية الطريق الى أن يخرج المواطن بطريقة يدافع بها عن نفسه وهذا ما نعتقده في الأيام القليلة المقبلة.
وتابع بوغمار: اجتمعنا على طاولة واحدة في حوار التوافق الأول مع جميع أطياف الشعب واستغرق الحوار قرابة الشهر وخرجنا بمخرجات كثيرة ولم يستقر الحال ولم يهنأ المواطن منذ الأزمة بل عاش الشعب في قلق ورعب أينما خرج، وفي 2013 بدأ حوار آخر مكملاً علّ أن يستريح المواطن من كثرة الأحداث لكن دون جدوى تذكر، وما زالت الأحداث تنال المؤسسات الحكومية بكل مسمياتها خصوصاً ما نشاهده اليوم في الصروح التعليمية من حرق وتخريب وتكسير وغيرها، علاوة على تعليق الدراسة في بعض الصروح التعليمية وهذا ما ينبئ بأن الشر المقبل أكثر حدة ومرارة.