يدين أتلتيكو مينيرو البرازيلي بالكثير لرونالدينيو في فوزه بكأس ليبرتادوريس للأندية الأبطال في أمريكا الجنوبية لأول مرة لكن اللاعب المخضرم ربما يكون الآن على مشارف الظهور الأخير في بطولة عالمية.
ويبدو أن رونالدينيو (33 عاماً) اقترب من الوصول إلى خط النهاية رغم أنه كان حتى قبل عدة أشهر يقدم العديد من اللمحات الفنية الساحرة التي اشتهر بها خلال سنوات اللعب في أوروبا.
وأصيب رونالدينيو في سبتمبر الماضي وثارت شكوك حول قدرته على المشاركة مع أتلتيكو مينيرو في كأس العالم للأندية قبل أن ينضم لتشكيلة ناديه في البطولة المقرر انطلاقها في المغرب اليوم الأربعاء.
ومن المستبعد ألا يكون فريق رونالدينيو حاضراً في المباراة النهائية لكأس العالم يوم 21 ديسمبر وسط توقعات بأن تكون المنافسة على اللقب مع بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا.
وسيبدأ أتلتيكو مينيرو مشواره من الدور قبل النهائي مباشرة وسيلتقي على الأرجح مع الرجاء البيضاوي بطل المغرب أو مونتيري المكسيكي الفائز بدوري أبطال الكونكاكاف في 18 ديسمبر الجاري.
وقال رونالدينيو الذي أصبح يشغل مركزاً في وسط الملعب بدلاً من اللعب كجناح لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) إن مدربه كوكا شرح له سبب الاعتماد عليه في هذا المركز الذي اعتاد أن يشغله عندما كان شاباً.