الكويت - وليد صبري:قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن القمة الخليجية في الكويت ستتخذ قرارات تكون مصدر قوة وعزة ومنعة، تحقيقاً للمواطنة الخليجية الكاملة، بما يهيئ ظروف تحقيق التكامل والاتحاد الخليجي، مؤكداً ضرورة التركيز على ترسيخ التعاون الدفاعي والعسكري، فيما كشف وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أن القمة ستعتمد إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول التعاون، وأكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، وجهازاً للشرطة الخليجية». وفي افتتاح أعمال القمة أعرب صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن ارتياح دول التعاون لاتفاق جنيف حول البرنامج النووي الإيراني، معبراً عن أمله أن يقود إلى اتفاق دائم يبعد شبح التوتر عن المنطقة.وجاء تصريح وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ليؤكد اهتمام القمة بالتكامل العسكري الخليجي، إذ قال إن مشاريع قرارات قمة مجلس التعاون في الكويت «أصبحت جاهزة»، لافتاً إلى أنها «ستسلط الضوء على التعاون العسكري والأمني». وفي الشأن الاقتصادي قال الجارالله إن «البيان الختامي يتضمن موضوعين بارزين الربط والأمن المائي ومشروع سكة حديد التعاون». وطلب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، خلال القمة، من دول التعاون إنشاء صندوق لإغاثة الشعب السوري.