أكد مجلس النواب وقوفه الدائم والمستمر مع الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة بالاعتراف بدولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وذلك لإنهاء حقبة مريرة من الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من كافة الأراضي العربية المحتلة، مشيراً إلى أن الممارسات الصهيونية على أرض الواقع تثبت أن الكيان الصهيوني لا يرغب في السلام ولا يؤمن به حتى أصبح عدواً للإنسانية.
وشدد المجلس في بيان أمس على «ضرورة تضافر الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية حتى يتحقق السلام العادل والشامل في المنطقة»، مشيراً إلى أن «الواجب القومي والديني والإنساني يحتم علينا الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني».
ودعا «الدول العربية والإسلامية إلى نبذ الخلافات الجانبية والعمل على تعزيز التضامن العربي والإسلامي وتوظيف الإمكانات والجهود في سبيل نصرة قضية العرب والمسلمين وهي قضية فلسطين ودعم الموقف الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية».وأعرب مجلس النواب في بيان آخر عن قلقه لـ»تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وما يتعرض له إخواننا في فلسطين من إبادة وقهر وانتهاك للحرمات وتدنيس للمقدسات وهدم للمساكن من قبل الكيان الصهيوني وحصاره المستبد والجائر على قطاع غزة والذي ينذر بكارثة بيئية وصحية وإنسانية». وأدان المجلس، في بيان أمس، «إجراءات الكيان الصهيوني الذي لا يعترف بأي حقوق للإنسان ويمارس القتل والتشريد والاستيطان يومياً أمام مرأى ومسمع العالم وكل الدول التي تدعي حمايتها لحقوق الإنسان، حتى انكشف زيف دعاواهم أمام قضية الأمة في فلسطين، ونستغرب الصمت المطبق للمجتمع الدولي رغم الأوضاع المأساوية في فلسطين».
وأكد أن «الشعوب العربية والإسلامية فقدت الأمل في مناشدة الأمم المتحدة في مناصرة الشعب الفلسطيني المضطهد رغم كل الفرص التي كانت مواتية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية التي تعبث بدماء الفلسطينيين»، مطالباً «المنظمات والبرلمانات الإقليمية والدولية التحرك للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ضد التعسف الإسرائيلي».