كتب - المحرر الرياضي:
يبدو أن لاعب الفريق الكروي الأول بنادي المحرق والمنتخب الوطني محمد سالمين أصبح مهدداً بالإيقاف لـ5 مباريات، بعد التقرير الذي رفعه الطاقم التحكيمي، لمباراة المحرق والرفاع التي أقيمت يوم الجمعة الماضي ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري VIVA، ضده بعد انفعاله عقب حصوله على البطاقة الحمراء في شوط المباراة الثاني.
وتشير المعلومات إلى أن لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم اجتمعت يوم أمس، واتخذت قرارها بإيقاف سالمين، فيما رشحت معلومات تفيد بأن الإيقاف قد يصل إلى 5 مباريات.
وكان الاتحاد أرسل يوم أمس الأول خطاباً إلى إدارة نادي المحرق يتضمن إيقاف سالمين حتى إشعار آخر بناءً على المادة 7/2 ب.
ولعل التصرفات التي بدرت من سالمين بطل المستطيل الأخضر في البحرين دون منازع في الآونة الأخيرة لاسيما في مباراة الحد والشباب والرفاع لا تتماشى مع مستواه وحجمه فهو صاحب مسيرة كروية حافلة مع ناديه المحرق ومع المنتخب الوطني. لكن لماذا لا نسأل ما هو السبب الذي دفع سالمين للقيام بهذه التصرفات؟ ويمكن أن نفسر ذلك من جانب واحد لا ثاني له أنه من خلال حبه الشديد وعشقه لناديه الأم وشعار النادي، وكذلك غيرته الكبيرة على فريقه من أجل عدم الخروج بنتيجة الخسارة.
نحن لا ننسى وكذلك وجب على الجماهير أن سالمين كان ولايزال أحد عناصر الخبرة المميزة التي تتواجد على مستوى مسابقاتنا الكروية المحلية، وكذلك المنتخب الوطني، ولا ننسى أنه خدم وبإخلاص الكرة البحرينية عبر تمثيله المشرف لها في مختلف المشاركات الخارجية، ليصبح أحد الرموز الكروية البحرينية في المستطيل الأخضر. ونوجه رسالة لأولئك الذين يتحاملون على اللاعب الكبير في وسائل الإعلام المحلية أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة.. تذكروا من هو سالمين. نحن لسنا مع الخطأ أو التصرفات الخارجة عن الروح الرياضية، لكننا ضد كل من يحاول تشويه صورة سالمين الكروية الناصعة والذين يحاولون الضغط عليه من أجل أن ينهي مسيرته الكروية!.