كان ديفيد مويس محظوظاً في تجنب فريقه مانشستر يونايتد خسارة جديدة على أرضه وتحقيق أسوأ نتيجة لناديه على مدار 51 عاماً لكن الفريق سيكون مطالبا بتطوير مستواه على كافة الاتجاهات إذا كان يرغب بجدية في التقدم في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.وسيخوض يونايتد دور الستة عشر بعدما تصدر المجموعة الأولى لكن فوزه 1-صفر على شاختار دونيتسك لم يكن مقنعا رغم أنه في الواقع خفف بعض الضغوط عن المدرب مويز.وقال مويس للصحافيين «أعتقد أن النادي نفسه في حاجة إلى تصنيفه ضمن المرشحين لإحراز اللقب لكني أعتقد أننا ندرك جيداً كفريق حاجتنا إلى تطوير مستوانا إذا كنا نريد مواصلة التقدم بالمسابقة».وعلى صعيد الأرقام جمع يونايتد 14 نقطة من ست مباريات في أفضل نتيجة له في دور المجموعات بدوري الأبطال منذ موسم 2007-2008 لكن في الواقع كان يمكن للأمر أن ينتهي بشكل مختلف تماماً.وكان هدف فيل جونز في الشوط الثاني أمس هو الأول ليونايتد في خمس ساعات و10 دقائق من اللعب وساعد الفريق على تجنب التعرض لخسارته الثالثة على التوالي في ملعبه أولد ترافورد لأول مرة منذ 1962.وقال مويس «أعتقد أنه لا يوجد فارق كبير بين مستوانا في هذه المباراة ومستوانا في مباراتي إيفرتون ونيوكاسل. سجلنا الليلة (أمس الأول) الهدف بينما كان الهدف من نصيب إيفرتون ونيوكاسل في المباراتين وهكذا تسير الأمور منذ قدومي».وأضاف المدرب الذي يحتل فريقه المركز التاسع في الدوري الممتاز متأخرا بفارق 13 نقطة عن آرسنال المتصدر «نجحنا في تمرير الكرة بشكل أفضل بعدما كنا نفقدها بشكل مزعج في الشوط الأول».
970x90
970x90