أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن قادة دول مجلس التعاون تبادلوا الرأي خلال القمة الخليجية حول قضايا الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدول التعاون وشعوبها والأمتين العربية والإسلامية.
وتمنى جلالته في برقية شكر بعثها أمس لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، المزيد من التقدم والازدهار والرخاء للكويت واستمرار نعمة الأمن والأمان.
ونصت البرقية «يطيب لنا بعد مشاركة إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي بأعمال الدورة الـ34 المعقودة برئاستكم في الكويت، أن نعرب عن شكرنا العميق والتقدير البالغ لسموكم وحكومة الكويت وشعبها العزيز، على ما قوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة، عكست عمق ومتانة العلاقات المميزة الرابطة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين. ويسعدنا أن نعبر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في اللقاء، بعد أن جمعنا بالإخوة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا، ولتأكيد وتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدولنا وشعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
اجتماعنا المعقود في ضيافتكم وروح الإخاء والصفاء السائدة، وما توصلنا إليه من قرارات، أكدت ما نحرص عليه جميعاً من عزم على العمل معاً نحو تحقيق آمال وطموحات شعوبنا في المجالات كافة.
وإذ نتمنى للكويت الشقيقة مزيداً من التقدم والازدهار والرخاء واستمرار نعمة الأمن والأمان، ندعو الله مخلصين أن يحفظكم ويديم عليكم نعمة الصحة والسعادة، ويوفقنا للعمل المشترك من أجل خير ورفاه شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية».
وكان جلالته غادر الكويت عائداً إلى أرض الوطن، بعد أن ترأس وفد البحرين إلى أعمال الدورة الـ34 للقمة الخليجية التي اختتمت اجتماعاتها أمس.