أكد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، أن قرارات قادة دول مجلس التعاون في ختام القمة الخليجية بالكويت، تسهم في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتحقيق الآمال والتطلعات المنشودة للشعوب الخليجية.
وأعرب سموه في كلمته خلال الجلسة الختامية للدورة الـ34 للقمة الخليجية، عن شكره وتقديره لقادة دول مجلس التعاون لتلبيتهم الدعوة لحضور قمة الكويت.
ونصت الكلمة «سعدنا بوجودكم إخوة أعزاء بين أهلكم على مدى يومين في فرصة كريمة تبادلنا خلالها وجهات النظر حول قضايا وتحديات تواجه بيتنا الخليجي، وتوصلنا بعون الله وتوفيقه ثم ببعد نظركم وحكمتكم، إلى مجموعة قرارات تسهم دون شك بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتحقق الآمال والتطلعات المنشودة لشعوبنا.
أجدد الشكر لكم لتلبية الدعوة لحضور القمة، ولا يفوتني أن أشكر أمين عام مجلس التعاون الخليج عبداللطيف الزياني، والأمناء المساعدين وجهاز الأمانة العامة، والشكر موصول إلى سكرتارية الأمانة العامة وكافة اللجان العاملة في الإعداد لاجتماعات الدورة، ولكل من شارك في الترتيب والتنظيم لها ومن لم تسعفني الإشارة إليه، على كل ما بذلوه من جهود مقدرة ومشكورة.
ونتطلع بكل أمل وتفاؤل إلى لقائنا في الدورة المقبلة في قطر الشقيقة بضيافة أخينا صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني».