قال مكتب الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس (الأربعاء) إنه في طريقه للشفاء التام من الجلطة التي أصيب بها قبل نحو عام، ونشر صوراً له مع زوجته في ألمانيا حيث يعالج.
وقال أطباء الطالباني مراراً أن الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً يستجيب للعلاج، لكن الشائعات كثرت بشأن حالته الصحية. ويعتقد كثيرمن العراقيين أنه معتل بدرجة تمنعه من العودة للحياة السياسية.
وفي الصور الرسمية التي تعود للثامن من ديسمبر يظهر الطالباني في ملابس غير رسمية جالساً إلى طاولة ويتحدث مع زوجته. ويشير في إحدى الصور بيده اليسرى أثناء الحوار.
وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة أن الطالباني «تجاوز مراحل مهمة في رحلة العلاج»، مستشهداً بتصريحات لطبيبه قال فيها إنه «في طريق تماثله إلى الشفاء التام».
واستخدم الطالباني صلاته الواسعة بعد توليه الرئاسة للتوسط في النزاعات بين السنة والشيعة والأكراد في العراق، والتي تفاقمت منذ انسحاب القوات الأمريكية في ديسمبر 2011.
ميدانياً في العراق، قتل مسلحون مجهولون رمياً بالرصاص مرشحة سابقة مع ابنها، أمس، فيما قتل جنديان وأصيب ثالث بجروح بهجوم مسلح شرق الموصل شمال العراق.
وقال مصدر أمني عراقي إن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على عبلة محمد شيت، المعاون الإداري للمستشفى الجمهوري، والمرشحة السابقة لانتخابات مجالس المحافظات عن قائمة (متحدون) التي يتزعمها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، أثناء وجودها أمام منزلها في حي الشفاء غرب الموصل، ما أدى إلى مقتلها وابنها الذي كان يرافقها.
وفي حادث منفصل، هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في حي المصارف شرق الموصل، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين، وإصابة ثالث بجروح.