دعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس راولي أمس (الأربعاء) إلى «الوقف الفوري لهدم» المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، بعد هدم إسرائيل ثلاثين منزلاً في الضفة الغربية. وأعرب راولي في بيان عن «قلقه من هدم المباني الفلسطينية في غور الأردن الثلاثاء»، مشيراً إلى أن الثلاثين مبنى التي تم هدمها «أدى إلى تشريد 41 شخصاً من بينهم 24 طفلاً، وأثرت على 20 آخرين». وأضاف «يجب وقف عمليات الهدم المماثلة فوراً»، مؤكداً أنها «تتعارض مع القانون الدولي». وبحسب البيان فإن «عملية الهدم تلك مقلقة أكثر لأنها تركت عائلات دون مأوى وقوضت سبل معيشتهم في الوقت الذي تدهورت فيه الأحوال الجوية».
ولم يكن بالإمكان الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم الإدارة المدنية الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى أنه منذ بداية العام الجاري، تم هدم أكثر من 630 مبنى فلسطينياً في القدس الشرقية والمناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة في الضفة الغربية، مما أدى إلى «التشريد القسري» لـ1035 فلسطينياً من بينهم 526 طفلاً غالبيتهم في غور الأردن.
ويقع 90% من منطقة غور الأردن في منطقة «ج» التي تخضع بشكل كامل لسيطرة الجيش الإسرائيلي، ولا يمنح تراخيص بناء إلا بشكل مقيد للغاية، مما يضطر السكان الفلسطينيين إلى البناء بدون تراخيص بحسب الفلسطينيين ومنظمات حقوق الإنسان.