القضاء الفرنسي ينظر في دستورية «حظر النقاب»ينظر القضاء الفرنسي اليوم (الأربعاء) في سياق محاكمة مسلمة فرنسية متهمة بالإساءة إلى قوات حفظ النظام، في دستورية قانون حظر النقاب في الأماكن العامة الذي يثير الجدل على خلفية الدفاع عن العلمانية.وستغيب كاساندرا بيلان المرأة العشرينية التي اعتنقت الإسلام منذ سن الخامسة عشرة عن الجلسة التي تجري أمام محكمة الجنح في فرساي، قرب باريس، والتي كانت موضع عملية تحقق من الهوية أثارت اضطرابات هذا الصيف في ضاحية تراب الباريسية. وقال محامي المتهمة فيليب باتاي «إنها لا تريد اعتبارها، من باب الخطأ، رمزاً لنزعة إسلامية زاحفة كما يزعمون»، فيما سيكون النقاب الموضوع الطاغي في المناقشات. وتقدم المحامي المدعوم من جمعية مناهضة لمعاداة الإسلام في فرنسا إلى المحكمة بالتماس إثبات دستورية قانون حظر النقاب في إجراء قال إنه «سابقة» ضد هذا «القانون المضاد للحريات» الساري منذ أبريل 2011. ويسمح الإجراء المعروف بالتماس إثبات الدستورية بالطعن في قانون أمام محكمة إذا ما اعتبر مخالفاً للدستور، وذلك على هامش محاكمة ترتبط به في جوهرها.ليبيا تنفي قطع علاقاتها مع مصرنفى رئيس الحكومة الليبية علي زيدان مساء أمس (الأربعاء) أن تكون بلاده قطعت علاقاتها السياسية مع مصر، معتبراً أن سياسة قطع العلاقات في ليبيا قد ولت مع نظام القذافي السابق.وشدد زيدان خلال مؤتمر صحافي التأكيد على أن مصر دولة جارة وشقيقة، وأن ليبيا لن تفكر إطلاقاً بقطع علاقاتها معها مهما كان النظام الذي يديرها.وقال إن العلاقات الليبية-المصرية أزلية وهي قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح والمنافع المشتركة، وأنها غير مرهونة بقضية شخص، في إشارة منه إلى تبرئة القضاء المصري لأحمد قذاف الدم، أحد أبرز نظام القذافي السابق. يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام كانت قد تحدثت عن سحب ليبيا لسفيرها في مصر وإبلاغ السفير المصري بطرابلس بمغادرة ليبيا كنوع من الاحتجاج على تبرئة محكمة مصرية قذاف الدم.مقتل 5 أشخاص بانفجار واشتباك في أفغانستانقتل 5 أشخاص، بينهم طفلان، بانفجار تلاه اشتباك بين مسلحين وعناصر من الشرطة في ولاية غزني جنوب البلاد. وقال محمد قاسم ديزوال حاكم مقاطعة أندر بالولاية، لوكالة أنباء (باجهوك) الأفغانية، إن انفجاراً في المقاطعة أدى إلى مقتل فتاة وشقيقها.وفي حادثة منفصلة، قتل 3 مسلحين باشتباك مع الشرطة في مقاطعة دياك في غزني.وقال قائد شرطة دياك، فايز محمد طوفان، إن الاشتباك لم يوقع ضحايا في صفوف المدنيين عناصر الشرطة.ولم تعلق حركة طالبان بعد على الحادثة.«تايم» الأمريكية تختار البابا فرنسيس شخصية العام 2013اختارت مجلة تايم الأمريكية الأربعاء البابا فرنسيس «شخصية العام» 2013 لأنه غير «نبرة ومفهوم وتعاطي» الكنيسة الكاثوليكية مع القضايا المطروحة.وقالت رئيسة تحرير المجلة نانسي غيبس «لأنه أخرج البابوبة من برجها العاجي ونقلها إلى الشارع، ولأنه دفع أكبر كنيسة في العالم إلى مواجهة حاجاتها العميقة، ولأنه أقام توازناً دقيقاً بين الحكم والرحمة، فإن البابا فرنسيس هو شخصية العام 2013 في رأي مجلة تايم».وأضافت «من النادر أن تستأثر شخصية جديدة على المسرح العالمي غير البابا فرنسيس» الأرجنتيني الأصل الذي انتخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في مارس، «بهذا القدر من الاهتمام وبمثل هذه السرعة، سواءً كانت هذه الشخصية من الشبان أو المسنين، أو من المؤمنين أو المشككين».وحل في المرتبة الثانية المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن. وهو لاجئ في الوقت الراهن في روسيا، بعدما كشف معلومات بالغة الخطورة عن مراقبة الولايات المتحدة للاتصالات في العالم.مقتل عناصر ميليشيات نُزعت أسلحتهم في أفريقيا الوسطى روى والد أحد جنديين فرنسيين قتلا في أفريقيا الوسطى أن ابنه شاهد الحشود تقتل عناصر ميليشيات مسلمين بعدما نزع الجنود الفرنسيون أسلحتهم.وروى فيليب فوكاير «تبادلنا رسائل قصيرة المساء نفسه (قبل بقليل من مقتل الجندي). روى لي ما شاهده يومها عندما حضر مشاهد مروعة، إذ إنه ما إن نزع الجنود الفرنسيون أسلحة الميليشيات المسلمين حتى قتلتهم حشود مسيحيون في وسط الشارع، ولم يستطع الجيش أن يفعل شيئاً للحؤول دون ذلك».وأعلنت قيادة الأركان الفرنسية أن الجيش الفرنسي قد نزع أسلحة كافة المجموعات المسلحة تقريباً في بانغي دون حادث يذكر في أقل من 24 ساعة.