كتب علي الشرقاوي:
فارس الإذاعة والتلفزيون، أحد أنجم شعراء «البابطين»، ملك العود، كتب أكثر من أوبريت وطني حباً وعرفاناً، وغنى قصائده أحمد الجميري وحمد حسن وإبراهيم حبيب، وباقة هذه الإبداعات يختصرها اسم واحد.. حسن كمال. ابن فريج المبدعين والمتألقين، فريج التراث والتاريخ الخالد «فريج الفاضل»، نشأ هناك وشب على الطوق، لعب بزواريبها الضيقة المعوجة، وإليها ظل يحن ومن أجل ترابها نظم أجمل القصائد. جعل حسن كمال من القصيدة مساحة مفتوحة ودفعها لفضاءات المحبة الكونية، هو فارس لم يترجل عن صهوة العطاء، مذ عمل بإذاعة البحرين سنة 1959 وحتى اليوم، وعنه قال قاسم حداد «تصادف فيه كائناً إنسانياً شفيف السلوك».