عد «إعلان إسلام أباد» الإرهاب والتطرف أموراً شريرة وعدواناً على الإنسانية، مبدياً استنكاره جميع أشكال التدخل الأجنبي بشؤون الدول والاعتداء على السيادة الوطنية، عبر الهجوم أو التجسس أو التنصت أو الاجتياح العسكري أو العمليات السرية.
ودعا الإعلان الصادر بختام أعمال مؤتمر الجمعية البرلمانية الآسيوية بنسختها السادسة بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، وبمشاركة وفد الشعبة البرلمانية البحرينية برئاسة النائب أحمد الملا، إلى ضرورة دعم وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الإدانة الشديدة لإصرار إسرائيل على مواصلة سياستها غير القانونية المتمثلة بمصادرة الممتلكات والأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات والطرق الالتفافية والجدار الفاصل. وعبر الإعلان عن تقديره لقرار الاتحاد الأوروبي بعدم شراء منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة، وأدان محاولة تغيير التراث الثقافي للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، والحفريات الخطيرة تحت المسجد الأقصى ومحيطه، وفرض تغييرات في المنهاج التعليمي الفلسطيني، واستبدال الأسماء العربية الأصلية للأماكن بأخرى يهودية، في إطار ما يسمى «قائمة التراث اليهودي» الأماكن المقدسة والتاريخية الإسلامية والمسيحية.
وتبنت الجمعية البرلمانية الآسيوية بالإجماع إعلان إسلام أباد الداعي إلى وقف إطلاق النار في سورية وتعزيز الحوار السياسي وإعادة السلام إليها، مؤكداً أن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره دون تدخل خارجي.
وأبدى الإعلان تأييده للحق الشرعي للشعوب الواقعة تحت الاحتلال في تقرير مصيرها، مستنكراً جميع أشكال الاحتلال والتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول، والاعتداء على السيادة الوطنية وأراضي الدول سواء عبر الهجوم أو التجسس أو التنصت أو الاجتياح العسكري أو العمليات السرية، باعتبارها تتعارض مع العلاقات الحضارية بين الدول.