عاد المهاجم الدولي الإنجليزي «واين روني» ليتصدر لائحة اللاعبين المطلوبين في تشيلسي خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد تفاقم الأزمة الهجومية لفريق غرب لندن على الصعيد المحلي بعد فشل «إيتو، ديمبا با وتوريس» في تعويض رحيل «دروغبا» الذي سجل ستة أهداف في الدوري التركي هذا الموسم مع غلطة سراي أكثر من جميع مهاجمي تشيلسي بهدفين!.
روني «/28 عاماً» ارتبط بتشيلسي على مدار الصيف الماضي بسبب المشاكل المتفاقمة بينه وبين المدرب السابق لليونايتد «سير أليكس فيرغسون» ولعدم ارتياحه من التصريحات التي أدلى بها المدرب الجديد «ديفيد مويس» فور وصوله إلى أولد ترافورد بأن فان بيرسي المهاجم الأول ودور روني سيقتصر على حل الأزمات.
لكن مع الأيام ظهرت أهمية روني في تشكيلة ديفيد مويس، من ناحية تسجيل الأهداف الحاسمة للفريق، ومن ناحية صناعة الأهداف لزملائه في ظل تراجع مستوى جل عناصر وسط الميدان.
واستعاد روني مستواه المعهود وصار نجم اليونايتد الأول رغم الضغوطات التي مر بها خلال الصيف، فكان متوقعاً انهياره بعد طرح فيرجسون لكتاب (مسيرتي) الذي أكد خلاله تقدم الفتى الذهبي بطلب مغادرة أولد ترافورد وهو الشيء الذي نفاه اللاعب مراراً فيما بعد، ورد عليه بمستوى مذهل خلال الشهور الماضية ليتوج بلقب أفضل لاعب في نوفمبر 2013 حسب رأي جماهير مان يونايتد.