استوقفت دورية أمنية في نقطة تفتيش بالجفير سيارة بداخلها فتاتين، وطلب الشرطي منهما الاطلاع على بطاقاتهما، فتبين بأنهما رجلين وليس فتاتين، وعلى أثره تم توقيفها.
وأعترف المتهم الاول بأنه والدته كانت تدللـه، وفي أحد الايام تشاجر مع شقيقه وضربه بطفاية الحريق على رأسه، وبعدها ترك المنزل وقطن مع صديقه المتهم الثاني وظل معه 7 أشهر، وأن المتهم الاخير يعيش مع والدته المطلقة وشقيقاته بنات، تربي في وسطهم وكانت أمه تعامله كشقيقاته، وكان يضع المكياج ويلبس ملابسهن.
وفي يوم الواقعة توجه المتهمان إلى أحد الفنادق ليقابلا راقصة صديقة المتهم الثاني، وارتديا هناك ملابس نسائية خاصة بالراقصه وخرجا للشارع.
وكانت النيابة العامة اسندت للمتهمين أنهما حرضا علنا في مكان عام على ممارسة الفجور ولفتا الأنظار بارتداء ملابس النساء،وتمت أحالتهما للقضاء.
وأدانتهما محكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي جاسم العجلان وأمانة سر ناصر الحايكي بحبس المتهمان لمدة شهرين مع النفاذ.