كتبت - شيخة العسم:
تتسارع خطوات الناس استعداداً للمشاركة في احتفالات البحرين بذكرى العيد الوطني وتولي جلالة الملك مقاليد الحكم. ويجهد كل منهم بتزيين بيته وسيارته ابتهاجاً بالعيد الكبير.
وتبدو زينب داوود منهمكة في تزيين بيتها، «أنفقنا 70 ديناراً في تزيين بيتنا وشراء كعكة العيد الوطني، لكن هذا المبلغ لا شيء أمام سعادتنا بهذا العيد. لقد شاركني أبنائي تزيين البيت وهم في قمة السعادة». ويؤكد خليل الذوادي أنه دائماً ما يزين منزله باللونين الأبيض والأحمر، ويعلق العلم الوطني على طول سور المنزل، بمشاركة أبنائه، زارعاً حب الوطن في قلوبهم، «إن علم البحرين يظل مرفوعاً على منزلي طوال العام، لكن في شهر ديسمبر أرفع أعلاماً أخرى وأزين شجر واجهة البيت بالأعلام والزينة». أما الشابان عبدالله الخالدي ومحمد الأنصاري فيتنافسان في تزيين سياراتهما. يقول الخالدي «للسنة الثانية على التوالي نظمت وأصدقائي مسابقة لأجمل سيارة بعد تزيينها، والهدية هي مبلغ يتشارك فيه جميع المشتركين بعشرة دنانير». ويأمل محمد الأنصاري أن يحالفه الفوز، وأن تستمر هذه المسابقة. ومن جانبه يذكر الشاب علي محمد أنه نظم مسيرة سيارات خاصة بسيارات السباق «كورفت» تجوب مناطق البحرين احتفالاً بالعيد الوطني.