كتبت ـ عايدة البلوشي:شاب في الـ26 من عمره، دخل مستشفى السلمانية إثر تناوله مضاداً حيوياً لخفض الحرارة، وغادر المستشفى بعد أيام مشلولاً على كرسي متحرك. أصيب الشاب بسخونة اعتاد عليها، وأخذ بتناول مضادات الحرارة كل ساعتين تقريباً، ما أدى إلى سقوطه على الأرض فجأة، وأسعف إلى مستشفى السلمانية على وجه السرعة. تروي والدته قصته مع المرض وإهمال مستشفى السلمانية «أُدخل ابني السلمانية بتاريخ يوم 28 مايو 2013 بعد تناوله جرعة زائدة من المضاد الحيوي ما سبب له فشلاً كلوياً حاداً، وعولج بالغسيل الكلوي لمدة 20 يوماً، وسبب له الفشل الكلوي انتفاخاً في كلا رجليه، وأجريت لساقه اليسرى عملية جراحية لإزالة السوائل، وبعد العملية لم يتم تحريكه من مكانه أو السماح له بالجلوس وبقي على هذا الحال مدة شهر تقريباً، حتى نقل إلى جناح آخر، وزاره أخصائي العلاج الطبيعي مرات معدودة وعلمه طريقة الجلوس على السرير فقط».أصيب الشاب بجلطة في الرئتين وتم تركيب أجهزة التنفس، وتضيف «أثناء إصابته بالجلطة اندلع حريق في الجناح ونسيت الممرضات إخراجه من الغرفة، ولو? ستر الله لكان اختنق».وأجريت له عملية أخرى في نفس الساق، ومن يومها وهو ? يستطيع تحريك قدمه «عندما رخص من المستشفى لم يتم إعطاؤه أي أدوية للجلطة أو الخضوع للعلاج الطبيعي». وتضيف الوالدة «من جملة الإهمال الطبي في السلمانية ضياع ملف المريض، الممرضات لا يعلمون شيئاً عن ملفه، وقيل له روح البيت إذا حصلنا الفايل نتصل بك، وبعد أيام اتصل المستشفى ليعلمونا أنهم عثروا على الملف وكتبوا تقريراً طبياً يشخص حالته دون وصف لتفاصيـل المـرض».
970x90
970x90