تستعد أندية أوروبا التي تأهلت إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لقرعة الدور الثاني للبطولة في ظل خوف البعض من مواجهات نارية قد تطيح بهم خارج البطولة بينما يأتي البعض الآخر ليجد أن طريقه في الدور الثاني قد يبدو أسهل كثيراً من بعض مبارياته في دوري المجموعات .
وللمرة الأولى منذ أعوام تجد الفرق التي احتلت المراكز الأولى في مجموعاتها أن هناك أكثر من فرصة لمواجهة سهلة نسبياً في الدور الثاني من خلال تواجد أكثر من فريق ليس لديهم الخبرة الكافية لخوض غمار المعارك الأوروبية في الأدوار المتقدمة للبطولة .
وفيما يلي نسلط الضوء على نظام القرعة وتوجهها وأبرز المواجهات المحتملة في الدور الثاني وأبرز ملامح البطولة في الأدوار المقبلة:
نظام القرعة يمنع تلاقى فريقين من نفس المجموعة في الدور الثاني كما يمنع التقاء الفرق التي تلعب في مسابقة محلية واحدة في الدور نفسه من البطولة وهما القاعدتان اللتان تحكمان القرعة.
تأتى المهمة الأسهل بالنسبة للأندية الإنجليزية التي احتلت المراكز الأولى في مجموعاتها وهى مانشستر يونايتد وتشيلسي حيث إن أبرز الفرق التي احتلت المركز الثاني هي السيتي والآرسنال والذي لا يمكن أن يصطدما بهما في الدور الثاني وبالتالي مانشستر سيواجه غلطة سراي أو أوليمبياكوس أو شالكة أو زينيت أو الميلان في حين تشيلسي سيواجه ليفركوزن أو غلطة سراي أو أوليمبياكوس أو زينيت أو الميلان بعد تجنيبهم فرق مجموعاتهم وهي ليفركوزن وشالكة.
وتأتي نفس قواعد القرعة أيضاً لتضع الفرق الإنجليزية التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها وهي السيتي والآرسنال في مواجهات نارية حيث ستجنبهم اليونايتد وتشيلسي وأوائل مجموعاتهم وبالتالي سيصبح الآرسنال أمام ريال مدريد أو برشلونة أو سان جيرمان او البايرن أو اتلتيكو مدريد في حين سيكون أمام السيتي مواجهة ريال مدريد أو برشلونة أو دورتموند أو سان جيرمان أو أتلتيكو مدريد.
تأتي أبرز الفرق غير المحظوظة في الدور الثاني هي باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني حيث ستجنبهم القرعة أوليمبياكوس اليوناني وزينيت سان بطرسبرج الروسي على الترتيب في حين ستصبح احتمالات مواجهة الآرسنال والسيتي والميلان مفتوحة أمامهم.
توقعات ما بعد القرعة :
تأتي فرص الفرق التي احتلت صدارة مجموعاتها هي الأقرب في التأهل لدور الثمانية للبطولة وربما لا يخرج منها سوى أتلتيكو مدريد ودورتموند في حالة صدام الأول بالسيتي أو الآرسنال أو الميلان وصدام الثاني بالسيتي.