أكد سفير الولايات المتحدة لدى البحرين توماس كراجيسكي أننا «ملتزمون بإثراء الشراكة الحيوية مع البحرين وتعزيز الصداقة المتميزة المبنية على الاحترام المتبادل وتاريخنا الطويل في التشاور والتعاون».
وأشار توماس كراجيسكي، في بيان له أمس بمناسبة العيد الوطني وتولي جلالة الملك مقاليد الحكم، إلى أن «علاقاتنا الثنائية أنتجت منافع اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية للأمريكيين والبحرينيين على حد سواء»، مضيفاً أن «علاقاتنا التجارية القوية مستمرة في النمو في ظل اتفاقية التجارة الحرة مما يخلق علاقات أقوى بين مجتمعي الأعمال في البحرين والولايات المتحدة».
وأوضح أن الولايات المتحد تثمن علاقتها مع البحرين كثيراً، وهي علاقة تمتد جذورها في المجالات الشخصية والمهنية والدبلوماسية والتعاون العسكري الذي يعود إلى أوائل القرن العشرين.
وأكد كراجيسكي أننا «نتطلع للعمل عن كثب مع حكومة البحرين بقيادة جلالة الملك ومع جميع البحرينيين على تأمين مستقبل مزدهر وآمن وسلمي لكلا البلدين». وقال «نيابة عن الرئيس أوباما والشعب الأمريكي أبارك للشعب البحريني والحكومة البحرينية بالعيد الوطني الثاني والأربعين. ونرحب بهذه المناسبة المهمة كفرصة للاحتفاء بتاريخ وإنجازات الشعب البحريني والقيم والمصالح المشتركة التي تجمع بين الولايات المتحدة والبحرين».
وتقدم بالشكر الجزيل لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على دعمه و دفعه للصداقة بين البحرين والولايات المتحدة. ونتقدم بوافر الاحترام لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ونقدر بامتنان تفانيهما في بناء شراكة قوية ذات فوائد متبادلة.
وأضاف السفير الأمريكي «نرفع لكم أسمى آيات التهاني والتبريك مع أطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الـ42 لاستقلال البحرين».