في السادس عشر من ديسمبر من كل عام تأتي إلينا مناسبة جميلة وهي العيد الوطني هذه المناسبة الخالدة في قلوب جميع مواطني مملكة البحرين يحتفل الجميع بالماضي والحاضر, في الماضي نحتفل بالعمل الجاد من أجل الحصول على الاستقلال وتأكيد هوية البحرين العربية الإسلامية, والحاضر الآن الذي نعيشه في تطور وتقدم وإنجازات مستمرة للمملكة ونهضة عمرانية عظيمة وتطور التعليم الذي جعلته الحكومة الرشيدة الطريق الأول للتقدم والرقي والاهتمام بصحة المواطن في المراكز والمستشفيات الحكومية, واليوم تحل علينا الذكرى الثانية والأربعين والفرح ينتشر في أرجاء البلاد والقلوب تمتلئ بالحب للوطن الغالي, وعشقها لا يتوقف للبحرين التي تعطي أبناءها دون مقابل ولا نستطيع رد القليل من جميلها علينا فالكلمات لا تستطيع وصف حبنا ووفائنا لهذه الأرض الغالية.
نيلة محمد حسن