سيسعى اولمبيك دي تشاتيفا إلى تكرار إنجاز الكوركون وريال يونيون المنتميين للدرجة الثالثة حينما يلتقي مع ريال مدريد على ملعب برنابيو في إياب دور 32 لكأس ملك اسبانيا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وأجبر النادي المنتمي لمدينة قريبة من فالنسيا ريال مدريد على التعادل معه بدون أهداف على ملعب مغطى بالعشب الصناعي في مباراة الذهاب في السابع من ديسمبر ليدخل السعادة على 3600 مشجع امتلأت بهم مدرجات الأستاد. وكان ريال مدريد الذي تتجاوز إيراداته السنوية اكثر من 500 مليون يورو (687 مليون دولار) مقارنة بنحو 600 الف يورو فقط لمنافسه اولمبيك خرج من كأس ملك إسبانيا أمام يونيون في دور 32 عام 2008 قبل أن يلقى نفس المصير بعدها أمام الكوركون.
وافتقد المدرب كارلو انشيلوتي للعديد من اللاعبين البارزين من بينهم كريستيانو رونالدو وغاريث بيل في مباراة الذهاب التي عانى خلالها ريال مدريد في اللعب على العشب الصناعي.
لكنه سيدفع على الأرجح بتشكيلة قوية يوم الأربعاء لضمان عدم التعرض لإحراج جديد.
وقال توني اباريسيو مدرب أولمبيك بعد مباراة الذهاب «ريال مدريد فريق من مجرة أخرى».
وتابع «قدم فريقي عرضاً طيباً ولعبنا بكل قوة ولا يمكنني أن أطلب منهم أكثر من ذلك».
وتابع «أرضية الملعب زادت الأمور صعوبة عليهم لكن مباراة الإياب ستكون أسهل بالنسبة لهم».
ويقول منتقدون إن طبيعة مسابقة كأس ملك إسبانيا يحرمها من الإثارة التي تشهدها مسابقات خروج المغلوب في البلدان الأخرى حيث يلتقي الكبار في إسبانيا مع منافسين من درجات أقل شأناً على أرضهم في مباريات الإياب.
ويزيد هذا الأمر من صعوبة مهمة الفرق الصغيرة لكن إذا نجح اولمبيك في تحقيق ما ستكون واحدة من أكبر مفاجآت كأس ملك إسبانيا على مدار تاريخها فإنه سيلتقي مع ملقة او اوساسونا في الدور التالي.
وكان بيرند شوستر مدرب ملقة يتولى المسؤولية في ريال مدريد حينما خرج أمام يونيون قبل خمس سنوات وأهدر فريقه الحالي تفوقه بفارق ثلاثة أهداف على ارضه أمام اوساسونا في مباراة الذهاب ليتعادلا 3-3.وستقام مباراة الإياب على ملعب بامبلونا يوم الثلاثاء.
وحقق برشلونة متصدر الدوري واتليتيكو مدريد حامل اللقب الذي تغلب على ريال مدريد 2-1 في نهائي الموسم الماضي انتصارين مريحين على منافسين من الدرجة الثالثة ذهاباً.
وعدل برشلونة تأخره بهدف إلى فوز 4-1 على مضيفه قرطاجنة بينما فاز اتليتيكو على سانت اندريو برباعية نظيفة.