القدس المحتلة - (وكالات): أطلق الجيش الإسرائيلي النار على رجلين لبنانيين بعيد مقتل جندي إسرائيلي بإطلاق نار مصدره لبنان على الحدود، في انتظار تحديد طبيعة الهجوم.
وأعلن الجيش مقتل رقيب إسرائيلي يبلغ من العمر 31 عاماً بنيران أطلقت من لبنان عندما كان يقود مركبة عند منطقة رأس الناقورة بالقرب من الحدود مشيراً إلى أنه اصيب بـ 7 طلقات. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون في بيان رسمي «بحسب علمنا، قام جندي لبناني بإطلاق النار على جندينا. ونحمل الحكومة والجيش اللبناني المسؤولية عن ما حدث من جهتهم».
وأشار يعالون إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع لضباط الارتباط من الجانبين الإسرائيلي واللبناني مع القوة الدولية الموقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل». من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الميجور ارييه شاليكار «بعد الحادث، وصلنا إلى المنطقة للقيام بعملية بحث ضمن التحقيق، ورأينا شخصين مشتبه بهما على الجانب الآخر من الحدود». وأضاف أن القوات أطلقت النار وأصابت أحدهما. ولم يصدر أي رد فعل رسمي من الجيش اللبناني رغم أنه أصدر بياناً قال فيه إن طائرة إسرائيلية بدون طيار انتهكت المجال الجوي اللبناني في نفس المنطقة. من ناحيته قال المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تينينتي إن القوات الدولية «بلغت بحادث خطير على طول «الخط الأزرق» وتسعى لتوضيح ما حصل». و»الخط الأزرق» هو الخط الذي رسمته الأمم المتحدة عند انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، بعد احتلال دام 22 عاماً. ولا توجد حدود رسمية بين لبنان وإسرائيل اللذين لا يزالان في حالة حرب.