أكـــــدت مجموعــــة «حقوقيــــون مستقلـــون» أن محـــاور الخطاب السامي لجلالة الملك خلال احتفــــالات البحريـــــن بأعيادهـــا الوطنية في يومي 16-17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783، والذكرى 42 لانضمامها للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، لامست تطلعات واحتياجات الوطن والمواطنين بشكل مباشر وأكدت على المرحلة المقبلة للبحرين للبناء على ما تم إنجازه. وقال رئيس المجموعة سلمان ناصر، في تصريح له أمس، إن المجموعة تشيد عالياً بالخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وما تضمنه من تأكيد على عروبة البحرين ووحدة دول الخليج العربي هذا بجانب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شملت الثقافة والتعليم والسكن والرعاية الصحية لهو دلالة على أن حقوق المواطن مصانة. وأضاف «أكد جلالته أن حقوق الإنسان حقيقة ملموسة تمثلت في التأكيد على التسامح بين الأديان الذي تعد أحد ركائز المجتمعات المتقدمة. والانفتاح على العالم الذي ينعكس إيجاباً لتحسين الاقتصاد وزيادة الناتج المحلي الذي يسهم بتحسين دخل الفرد. والتأكيد على توفير الخدمات الصحية والتعليم والسكن الكريم التي تعد عصب الحقوق الاجتماعية». وأشار إلى أن توجيه جلالته للحكومة الرشيدة ببناء 40 ألف وحدة سكنية في أقصر وقت ممكن لهو ضمانه للمواطن في العيش الكريم وتحقيق لتطلعات المواطنين الذين مازالت طلباتهم الإسكانية على قوائم الانتظار. وأوضح أن مجموعة حقوقيون إذ تؤكد على مضامين الخطاب السامي الذي تضمن كذلك الشكر لقوة دفاع البحرين والأمن العام والحرس الوطني لدورهم الوطني وإسهامهم في حفظ المكتسبات التي حققتها البحرين والحفاظ على الأمن والسلم الأهليين التي تعد أحد دعائم حقوق الإنسان والإنسانية بالمجتمعات.