تقرير- حسن عبدالنبي:توقع خبراء عقاريون ارتفاع حجم التداول العقاري في المملكة إلى أكثر من مليار دينار بنهاية العام الحالي، مع تزايد عمليات البيع والشراء التي تنفذها المكاتب لصالح المستثمرين مع طرح المخططات السكنية الجديدة.من جهة أخرى، أسس مستثمرون 3 شركات تعمل في القطاع العقاري خلال الأسبوع الماضي يبلغ مجموع رؤوس أموالها 752 ألف دينار، ما يدل على الحركة النشطة التي يشهدها القطاع وهي: شركة «باعباد للتطوير والتسويق العقاري» بـ250 ألف دينار وتعمل في مجال إدارة وتطوير وصيانة العقار لحساب الشركة، إدارة وتطوير الممتلكات الخاصة، بيع وشراء العقارات لحساب المنشأة.كما تم تأسيس شركة «باراس للعقارات» برأس مال قدره 250 ألف دينار وتختص في بيع وشراء العقارات لحساب المنشأة، أما الشركة العقارية الثالثة فهي شركة «أيه كي فينتشر» وتعمل في إدارة وتطوير وصيانة العقار لحساب الشركة، بيع وشراء العقارات لحساب المنشأة، إضافة إلى بيع وشراء الأوراق المالية «أسهم وسندات» لحساب الشركة فقط، ويبلغ رأس مالها 252 ألف دينار.وتوقع رئيس جمعية العقاريين البحرينية ناصر الأهلي أن يصل حجم التداول العقاري إلى أكثر من مليار دينار في العام 2013، بينما قال رئيس عقارات غرناطة حسن مشيمع إن حجم التداول العقاري يتوقع أن يرتفع إلى 1.2 مليار دينار بنهاية الفترة ذاتها. وكان جهاز المساحة والتسجيل العقاري أكد أن حجم التداول العقاري في النصف الأول من العام 2013 بلغ أكثر من 500 مليون دينار وبنسبة نمو تبلغ 57.5%عن الفترة نفسها من العام 2012.وتبين حركة السوق العقاري في المملكة أن هناك تداول نشط على العقارات السكنية ونمو مطرد، وحركة بيع وشراء مستمرة، تعطي المزيد من الأمل والتفاؤل، إذ أن حجم التداول العقاري في النصف الأول من العام الجاري بلغ نصف مليار، فمن المتوقع أن يصل حجم التداول في النصف الثاني كذلك أكثر من نصف مليار، ليصل مجموع التداول خلال العام 2013 أكثر من مليار دينار.وقال الأهلي: «هناك حركة جيدة لتداول العقارات في البحرين، وخصوصاً مع طرح مخططات سكنية بين فترة وأخرى، ما حفز عمليات البيع والشراء من قبل المستثمرين الذي يبحثون عن وعاء استثماري يعود عليهم بالنفع والفائدة».ورأى الأهلي أن هذا النمو راجع إلى تحسّن الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية، ويتضح من خلال أرقام النمو التي بلغت 57% خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى عودة الثقة إلى السوق العقارية.بدوره أكد رئيس عقارات غرناطة حسن مشيمع: إن «المؤشرات إيجابية في سوق العقارات، إذ أكدت الأرقام الرسمية نمو حجم التداول العقاري بنسبة كبيرة خلال الفصلين الأول والثاني من العام الجاري، ليصل مجموع التداول إلى 500 مليون دينار، ونتوقع مع استمرار حركة البيع والشراء أن تقفز إلى أكثر من مليار دينار خلال العام 2013».