كرم محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة المخترعة البحرينية وخريجة الجامعة الأهلية أمينة عبدالمجيد الحواج، ولفيف من طلبة وخريجي الجامعة المتميزين في خدمة الجامعة والمجتمع البحريني، ضمن رعايتـه لمهــرجان الجــامعـــــة الأهلية بمناسبة عيد جلوس جلالة الملك المفدى والعيد الوطني المجيد.
منوهاً في الوقت نفسه بالدور الذي تضطلع به الجامعة الأهلية ورئيسها في دعم المبادرات الوطنية، وتعزيز قيمة التعليم الجامعي وفرص البحث العلمي في مملكة البحرين، معرباً عن تمنياته للجامعة مزيداً من التفوق والإنجازات محلياً وإقليمياً بما ينعكس إيجاباً على مسيرة الازدهار والتنمية التي يقودها جلالة الملك المفدى.
وقام كل من محافظ العاصمة ورئيـــس الجـــامعة بتكــريـــم المخترعة البحرينية (خريجة الجـــامعــة الأهليـــة) أمينـــــة عبدالمجيد الحواج، ولفيف من طلبة وخريجي الجامعة المتميزين في خدمة الجامعة والمجتمع والأنشطة الرياضية، فيما أهدى رئيس الجامعة درعاً تذكارية إلى محافظ العاصمة، شـــــاكرا رعــــايته الكريمــــة للمهرجان ومشاركته أبناءه الطلبة أفراح عيد جلوس جلالة الملك والعيد الوطني المجيد.
وأكد البروفيسور الحواج أن الجامعة الأهلية تنظم هذا الحفل سنوياً للمشاركة في احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إيماناً منها بأهمية غرس الروح الوطنية في نفوس أبنائها، مثنياً على مشاركة عدد كبير من الطلبة في هذا العرس السنوي، منوهاً بالمكانة الرفيعة التي تحظى بها الجامعة الأهلية في سياق مشاركتها الإيجابية في إنجاح مشروع جلالة الملك في إصلاح التعليم وبفضل الجهود المخلصة التي يبذلها أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، الأمر الذي انعكس على نجاح الجامعة في الحصول على أعلى درجات التقدير لبرامجها من قبل الهيئة الوطنية للمؤهلات ودرجة عالية من الثقة لدى الجامعات العالمية التي ترتبط بها الجامعة الأهلية بروابط الزمالة الأكاديمية.
وتحتفل الجامعة الأهلية بعيد جلوس جلالة الملك والعيد الوطني بشكل سنوي برعاية كريمة من محافظ العاصمة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيـــات الأكـــاديميـــة والـدبلــومـــاسيــــة وأعضـــاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة وذويهم، فيما يرافق الحفل مهرجان سنوي يتضمن زوايا واسعة من إبداعات ومواهب الطلبة في الرسم والتصوير والموسيقى والتصاميم الفنية، والرقصات الشعبية والمقاهي الفلكلورية والملابس الشعبية والعديد من ملامح التراث البحريني الجميل.
وتجول كل من محافظ العاصمة ورئيــس الجامعــة فــي أرجــــاء المهرجان، وزواياه المختلفة مع ما تضمنته من إبداعات للأساتذة والطلبة تعبر عن روح المواطنة والولاء للقيادة الحكيمة، كالفرق الموسيقية واللوحات والمجسمات الفنية والصور التاريخية، والمواهب التــــراثيــة والحرف اليدويــة والصناعات التقليديــة، والأزياء الشعبية، إضافة إلى المسابقات الثقـــافيــة والألعــاب الذهنيــة والمأكولات التقليدية التي أضفـــت علــى أجواء المهرجان مزيداً من الإثارة والتشويق.