طهران - (وكالات): أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن «أي إجراء يتخذ لفرض حظر جديد على إيران سيقضي على برنامج العمل المشترك الذي تم التوصل إليه في إطار الاتفاق النووي الذي أبرم في جنيف». وأضافت أفخم في مؤتمرها الصحافي الأسبوعي أن «من بين الأمور الأساسية التي تعهد بها الطرف الآخر هو عدم المبادرة إلى فرض حظر»، معربة عن أملها أن «يكون الجانب الآخر جاد في الالتزام بما تعهد به». ونقلت وكالة أنباء «فارس» عنها القول إن «الاتصال الهاتفي لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف يأتي في إطار برنامج العمل المشترك». وفيما يتعلق بمؤتمر «جنيف 2» حول الأزمة السورية، قالت إن «بلادها جاهزة للمساعدة في حل الأزمة السورية إذا ما دعيت لذلك». من جهة أخرى، قالت نائبة أوروبية تقوم بزيارة إلى طهران أن على الاتحاد الأوروبي أن ينتهز فرصة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران من أجل بدء حوار حول حقوق الإنسان.
وقالت ابزابيل دوران من حزب البيئة البلجيكي إن الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي الخاص بحقوق الإنسان ستافروس لامبرينيدس يمكنه أن «يحدد شروط الحوار» مع السلطات الإيرانية. وأضافت «ما إن تبدأ العملية فسيكون من الصعب إيقافها»، مشددة على أن «نافذة الفرص لن تبقى مفتوحة لفترة طويلة»، في وقت تتفاوض إيران والقوى الكبرى بموجب اتفاق وقع في 24 نوفمبر الماضي في جنيف لحل الأزمة بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل. وأجرى وفد برلماني أوروبي محادثات مع رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني وشقيقه محمد جواد لاريجاني الأمين العام للمجلس الإيراني الأعلى لحقوق الإنسان. وقالت النائبة الأوروبية «يجب أن نكون في وضعية الانفتاح والحوار، وإقناع المسؤولين الإيرانيين بأن الجهود المبذولة في مجال حقوق الإنسان هي في مصلحة إيران». وأشارت إلى أن «الانتهاكات الخطيرة في مجال حقوق الإنسان كعقوبة الإعدام والاعتقالات التعسفية واعتقال الصحافيين»، حيث يحظر النظام القضائي مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و»فيسبوك» والمستخدمة من قبل فئات من الشعب ومنهم أعضاء في الحكومة.