دشن وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا أمس محطة مدينة حمد 2 لخلط المياه التابعة لمشروع توصيل المياه إلى مشروعي العرين والسلام بسعة 35 مليون جالون وكلفة 17 مليون دينار، إضافة لرفع القدرة الاستيعابية لمحطات مدينة حمد.
وقال ميرزا في تصريح صحافي أعقب التدشين، إن «أعمال المشروع اشتملت تشييد 7 خزانات أرضية بسعة 35 مليون جالون ما ساهم في رفع المخزون الاستراتيجي لهذه المحطة إلى يوم واحد وزيادة قدرة الضخ بما يعادل 30 مليون جالون في اليوم»، مشيراً إلى أنه «يتم في هذه المحطة خلط 4 ملايين جالون من المياه الجوفية منقولة من محطة الهملة مع المياه المحلاة القادمة من محطة الرفاع، ليكون إجمالي المياه المخلوطة في المحطة 40 مليون جالون مع وجود 19 مليون جالون جاهزة للتوزيع و21 مليون جالون يتم ضخها لمحطتي مدينة حمد والعرين للتوزيع».
وأضاف أن «تدشين المحطة يأتي ضمن مساعي توفير المياه لمواطني وقاطني البحرين، وانطلاقاً من الحرص الحكومي على رفع مستوى خدمات البنية التحتية بالمملكة وخاصة المياه الصالحة للشرب، لتواكب مستوى الخدمات بالدول المتطورة».
وأشار الوزير ميرزا إلى أن «هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القدرة الاستيعابية لمحطتي مدينة حمد للخلط والتوزيع إلى تلبية احتياجات المشاريع الإسكانية من منطقة مدينة حمد والمناطق المجاورة، حيث استفادت كل من مدينة حمد القرى الغربية وكرزكان وبوري واللوزي من إنشاء وتشغيل هذه المحطة».
وأوضح أنه «تم في يوليو 2013 اكتمال آخر مرحلة من تنفيذ وتسليم مشروع توصيل المياه إلى العـرين والسلام ورفع القدرة الاستيعابية لمحطات مدينة حمد»، مشيراً إلى أن «المشروع أسهم بزيادة كمية وتحسين نوعية المياه لمنطقة مدينة حمد والقرى الغربية بما فيها منطقتي الجسرة والهملة، وتحسين الوضع المائي في القرى الغربية الممتدة من الجنبية إلى الزلاق، إضافة إلى توفير المياه للمشاريع الاستثمارية الجديدة في جنوب البحرين مثل العرين والسلام وذلك لغاية عام 2020».
وفي السياق ذاته، قال بيان لـ»شؤون الكهرباء والماء» إن «مدينة حمد وكرزكان وبوري واللوزي ستستفيد من محطة مدينة حمد للخلط، وقرى مدينة حمد وجامعة البحرين والزلاق وبلاج الجزائر ستنتفع من محطة مدينة حمد للتوزيع، فيما تنتفع من محطة العرين وموقع خزانات العرين للتوزيع كل من مشاريع التطوير في منطقة العرين و منطقة السلام، ومن محطة سماهيج للخلط ستنتفع كل من سماهيج والدير وقلالي وديار المحرق وجزر أمواج، ومن محطة جنوب ألبا للتوزيع ستنتفع كل من منطقة ألبا الصناعية وعسكر ومناطق التطوير الجديدة حول قرى جو وحول منطقة الطريق العام لحوار، ومن محطة درة البحرين للتوزيع ستنتفع منطقة درة البحرين. وشمل المشروع، بحسب البيان، «تنفيذ 8 عقود، إذ بلغت التكلفة المعتمدة لهذا المشروع 53 مليون دينار بحريني، وتضمن المشروع إنشاء محطات جديدة لضخ المياه وخزانات أرضية بسعة تخزين كلية قدرها 56.5 مليون جالون في محطتي مدينة حمد للخلط والتوزيع ومحطة العرين. كما شمل تشيد محطات ضخ وتوزيع في كل من سماهيج والدور وساهم المشروع بتفعيل القدرة التخزينية في كل من محطة سماهيج للتوزيع ومحطة الدور للضخ والخزانات العلوية في درة البحرين ومنطقة جنوب ألبا الصناعية وسماهيج، لتزيد بذلك القدرة التخزينية المتوفرة بمقدار 23 مليون جالون». وأضاف البيان أن «المشروع أسهم في تطوير محطات المياه القائمة ومنها محطة مدينة حمد للتوزيع ومحطة الرفاع الغربي للخلط ومحطة المصفاة للتوزيع وجنوب ألبا ودرة البحرين، واشتمل على إنشاء خطوط لنقل المياه بطول 24 كيلومتر. وسيرفع قدرة الضخ لشبكة المياه إلى أكثر من 96 مليون جالون يومياً».
وشارك في تنفيذ المشروع عدد من الشركات المحلية مثل شركة بانوراما للمقاولات والخدمات الهندسية وشركة رمسيس للهندسة ومجموعة داون تاون وشركة عبدالرحمن البناء للمقاولات والتجارة، كما تم شراء أنابيب خطوط المياه المصنوعة من الحديد المطاوع والمعدات الملحقة من شركة ماروبينيمن اليابان، وقام بأعمال الاستشارات الهندسية والإشراف على المشروع من قبل شركة هايدر.