ذكرت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 24 أبريل، أنها تحتاج إلى مزيدٍ من الأدلة لتحديد ما إذا كان انتقال سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور بين البشر قد حدث في الصين.
وقال كيجي فوكودا، مساعد المدير العام لمنظمة للأمن الصحي: "الدليل حتى الآن ليس كافياً للتوصل إلى أن هناك انتقالاً بين البشر للفيروس".
وأضاف فوكودا بعد أن استكملت المنظمة دراسة حول تفشي سلالة إنفلونزا الطيور "إتش 7 إن 9" في الصين وطريقة مواجهة الحكومة لانتشار الفيروس أن الدليل على انتقال الفيروس بين البشر في المستقبل "لن يكون مفاجئاً"، وتابع أن الدواجن الحية في الأسواق والبيئة المحيطة يبدو أنها تمثل أكبر خطر للعدوى بين البشر .
وأكدت السلطات الصحية الصينية وجود أكثر من 100 إصابة من بينها 20 حالة وفاة لاسيما في المناطق الشرقية قرب شنغهاي.
وقال آن كيلسو، رئيس مركز الأبحاث بشأن الإنفلونزا التابع للمنظمة في أستراليا، إن انخفاض عدد حالات الإصابة في شرق الصين خلال الأيام الأخيرة "يشير إلى أن إغلاق أسواق الدواجن أمر فعال".