كشفت دراسة علمية ولأول مرة عن وجود نوع من الصخور بالقارة القطبية الجنوبية يحتوي في الغالب على الألماس مما يدل على الثروات المعدنية بالقارة الشاسعة الجليدية التي يحظر فيها التعدين. ولم يعثر على ألماس لكن قال الباحثون الذين عكفوا على الدراسة أنهم على يقين من احتوائها على أحجار كريمة. وقال جريج ياكسلي الباحث بالجامعة الأسترالية الوطنية فيكانبيرا الذي رأس فريق البحث «سيكون من المستغرب جداً ألا نجد ألماساً في (صخور) الكمبرلايت». وفي دورية نيتشر كومينكيشنز قال الفريق إنه عثر على رواسب صخور كمبرلايت حول جبل ميريديث في منطقة جبال الأمير تشارلز بشرق القارة القطبية الجنوبية. والكمبرلايت صخر نادر يحوي ألماساً في الغالب ويحمل اسم بلدة كمبرلي الجنوب أفريقية موقع موجة إنتاج الألماس أواخر القرن التاسع عشر.