كتب – مازن أنور:
استغرب الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ألكس سوساي الأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود تلاعب بقرعة دوري أبطال آسيا لكرة القدم للعام 2014 والتي سحبت يوم أمس الأول بمقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وقال سوساي في تصريح لــ»الوطن الرياضي» بأن القرعة أجريت أمام جميع الأندية المشاركة في البطولة ومن أثار موضوع وجود تلاعب أو إجراء قرعة مشتركة فأنه يسعى لإثارة الفوضى وخلق القصص ليس أكثر.
وتابع ألكس سوساي متحدثاً عن انتقادات بعض الأندية لمنحها أقل من نصف مقعد في دوري أبطال آسيا عبر خوض أكثر من مباراة في ملحق هذه المسابقة، وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي سعى من خلال إشراك دول جديدة لمنح هذه الدول والأندية الفرصة للتعرف على معايير المشاركة في دوري أبطال آسيا، قائلاً «نحن لا نريد أن يتم احتكار البطولة على دول معينة فقط، لقد منحنا بعض الدول مقعد في ملحق دوري الأبطال من أجل خلق الاندماج ومن أجل أن تتعرف الدول غير المستوفية للمعايير بالكامل على الأمور التطويرية التي تتطلبها المسابقة وبالتالي فأننا نسعى لتوسيع قاعدة بطولة دوري أبطال آسيا خطوة بخطوة».
وتابع سوساي حديث لـــ»الوطن الرياضي» مبيناً بأن هنالك دول وصلت إلى مرحلة متقدمة من تطبيق الاحتراف وهي الدول التي تمتلك أكثر المقاعد في دوري أبطال آسيا، مبيناً بأنه ليس من الصواب أن يتم منح دول لا تمتلك المعايير مقاعد مباشرة في دوري الأبطال وذلك قد لا يكون أمراً منطقياً أو حتى منصفاً مقارنةً بين بعض الدول التي شكلت قصص نجاح ودول تبدأ خطواتها الأولى بتطبيق الاحترافية.
واعتبر ألكس سوساي دخول 23 اتحاد وطني في دوري أبطال آسيا قفزة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم في هذه البطولة، معتبراً بأن إقامة ورشة مشتركة بين بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي ولأول مرة هذا العام له فوائد وانعكاسات إيجابية كثيرة أبرزها كسر الحواجز بين الأندية وخلق التعارف وتقريب البطولتين ببعضهما.
وفي هذا الصدد أكد ألكس سوساي بأن الاتحاد الآسيوي برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بدأ يحقق الشعار الذي تم وضعه من قبل الرئيس وهو توحيد القارة الآسيوية، مبيناً بأن دمج البطولتين واحدة من الخطوات التي وسعت قاعدة الاتحاد بين الاتحادات والأندية الآسيوية. وفي ختام تصريحه أوضح ألكس سوساي بأن ملف تنظيم بطولة كأس آسيا لعام 2019 ما زال قيد الانتظار وأن الاتحاد الآسيوي ينتظر قيام اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الدول المتقدمة برغبة الاستضافة بعقد تقييم شاكل حول الملفات المقدمة، موضحاً بأن القرار النهائي للاتحاد الآسيوي في اختيار الدولة المنظمة سيكون في نهاية العام القادم.