(رويترز) - تلقت آمال رونالدينيو في العودة إلى منتخب البرازيل لكرة القدم لطمة قوية بعد الهزيمة المفاجئة لاتليتيكو مينيرو بطل أمريكا الجنوبية أمام الرجاء البيضاوي المغربي في قبل نهائي كأس العالم للأندية الأربعاء.
وقدم رونالدينيو أفضل لاعب في العالم سابقاً لمحتين ساحرتين قبل أن يتراجع سريعاً أمام الرجاء الذي فاز 3-1 ليصعد إلى النهائي.
وكان رونالدينيو سجل هدفاً من ركلة حرة متقنة ليدرك التعادل لفريقه قبل أن يحرز الرجاء هدفين قرب النهاية ليواجه بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا غداً السبت.
لكن رونالدينيو (33 عاماً) ظهر بعيداً عن سرعته ولمساته المعتادة ليخسر مينيرو بطل أمريكا الجنوبية أمام الرجاء الذي أصبح أول فريق عربي يصعد لنهائي البطولة.
وفاز رونالدينيو بكأس العالم مع البرازيل في 2002 وكان ضمن الفريق الذي خرج من دور الثمانية في نهائيات 2006 لكن المدرب دونجا استبعده من تشكيلة المنتخب في بطولة 2010 والتي أقيمت في جنوب أفريقيا.
وظهر رونالدينيو أمس الأربعاء بشكل ضعيف ومماثل لأدائه في أولمباراة للمدرب لويس فيليبي سكولاري مع البرازيل بطلة العالم خمس مرات عندما خسرت بلاده 2-1 وديا أمام إنجلترا في فبراير الماضي.
وأمام انجلترا خرج رونالدينيو من الملعب عندما استبدله سكولاري بين الشوطين بعدما أهدر ركلة جزاء وقدم أداء ضعيفاً.
وحصل رونالدينيو على فرصتين للعب في مباراتين وديتين مع البرازيل لكنه فشل في استغلالهما ليغيب عن المنتخب في كأس القارات التي استضافتها وفازت بها بلاده في يونيو الماضي.
ومع اقتراب كأس العالم في البرازيل العام المقبل كان رونالدينيو يأمل في الحصول على فرصة أخرى مع المنتخب إذا قادم ينيرو للقب في المغرب أمام بايرن غداً السبت.
وقال رونالدينيو بعد الهزيمة أمام بطل الدوري المغربي «بالطبع أشعر بحزن. التوقعات كانت عالية وكانت سنة رائعة وكتبنا تاريخ النادي. هذا صعب ويجب أن نرى ما تبقى لنا».