كتبت – نور القاسمي:
نفي وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، تلق أي شكوى مهنية أو أخلاقية أو سلوكية على الطلبة في تطبيق مقرر «التلمذة المهنية». وقال النعيمي لـ»الوطن» «إن تطبيق مقرر «التلمذة المهنية» لطلبة المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية، رغم ما يتطلبه البرنامج من أنشطة عملية خارج المدرسة في مؤسسات حكومية خصوصاً في مجتمع كمجتمعنا البحريني المحافظ إلا أننا لم نتلق أي شكوى واحدة مهنية أو أخلاقية أو سلوكية على الطلبة والقسم سواء من الطالبات أو الكادر التربوي أو المؤسسات المتعاونة.
ويمزج مشروع «التلمذة المهنية» بين تلقي المعلومات الأكاديمية والتطبيقات العملية بالمدرسة والتدريب في مواقع العمل بالشركات والمؤسسات. ويهدف - وفقاً لوزارة التربية- إلى الارتقاء بمستوى المهارات لدى الطلبة من خلال تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه سوق العمل لضمان إتقان الطلبة للكفايات المهنية الأساسية التي يتطلع إليها سوق العمل.
وفيما يتعلق ببرنامج « خدمة المجتمع» الذي ألزم جميع طلاب المرحلة الثانوية تأدية 60 ساعة من العمل التطوعي داخل وخارج المدرسة وجعله متطلباً أساسياً للتخرج، أكد وزير التربية «رغم الانتقادات التي هاجمت الوزارة آنذاك إلا أننا قررنا تطبيق هذا البرنامج بما يتوجب علينا من صلاحيات للنهوض بالمجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة وغرس حب العمل التطوعي في نفوس الطلبة، ولاقى نجاحاً مبهراً إلى اليوم نتلقى عليه رسائل شكر وعرفان».
وحول تكريم العاملات في فئة الإعلام، قال النعيمي: إن الإعلاميات يبذلن جهوداً ملحوظة في وسائل الإعلام ويدمن انتقادات بناءة في الإعلام المحلي، بالإضافة إلى دورهن في تأكيد التواصل بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الإعلام. وبين النعيمي أن «الإعلام يلعب دوراً كبيراً في توضيح جوانب ونواقص كثيرة ببرامج وأنشطة الوزارة لم نلحظها، فضلاً عن كونه حلقة وصل بين الوزارة وجماهيرها الخارجية». وقال النعيمي: إن الهدف الأساسي من تكريم الأخوات العاملات والمراسلات بالمدارس الحكومية هو تقدير المرأة البحرينية في كل جوانبها، فالوزارة تنظر إلى جميع المهن التي تشغلها المرأة البحرينية بنظرة موضوعية وتقييمية في الوقت ذاته، غير متناسين هذه الفئة التي تمثل الإعلام في كل مدرسة، فنحن لا نرى المدرسة كما نراها بأبهى حلة ونظافة إلا بفضلهن وبجهودهن بها.