{{ article.article_title }}

كشف عضو بلدي الوسطى إياد جابر عن موافقة وزارة الإسكان على إنشاء سوق خدمي بمنطقة سلماباد الإسكانية وتسوير منطقة البنايات، وأشار من جانب آخر إلى أن منطقة شقق سلماباد تعاني كثافة سكانية كبيرة، وقصوراً وإهمالاً كبيرين، من حيث الخدمات الضرورية التي يحتاجها القاطنون، داعياً وزارة الإسكان والجهات الأخرى للتعاون على توفيرها.
وذكر جابر أنه اجتمع بوزير الإسكان باسم الحمر لمناقشة احتياجات الدائرة الثانية ومجموعة من الطلبات واحتياجات أهالي شقق سلماباد، حيث طلب الأهالي توفير بعض الخدمات، أهمها بناء سوق تجاري بالمنطقة، ورد الوزير بأنه نزلت مناقصة بالصحيفة للموضوع وهي في مراحلها النهائية للترسية، نظراً لاحتياج المنطقة لسوق خدمي يضم الاحتياجات الأساسية أسوة ببقية المناطق والمشاريع الإسكانية، وتوفير خدمة النقل العام من وزارة المواصلات وشركة كارس.
وذكر جابر أن الوزارة تعتزم بناء إسكان ضخم بمنطقة سلماباد، لكنه طالب بتوفير الأسواق الخدمية بالتزامن مع بناء المشروع، وشدد على ضرورة تسوير منطقة البنايات لعزلها عن الشارع الرئيسي حماية للأطفال من السيارات المسرعة على الشارع، بالإضافة إلى تفعيل الوزارة دورها في خدمات صيانة البنايات، وتركيب كاميرات أمنية للبنايات وفق الوعود السابقة التي أعطتها الأهالي، وعمل بوابات أمنية عند مداخل المنطقة.
وقال جابر: إن بلدي الوسطى يتعاون حالياً مع الجهات الخدمية الأخرى لاستكمال الخدمات في المنطقة كل حسب اختصاصه، ومنها بناء مسجد يحتوي على مركز لتحفظ القرآن الكريم وتخصيص سكن للإمام من الغرف الخارجية، وصالة للمناسبات تخدم أهالي المنطقة، وعمل مطبات للشوارع داخل المنطقة، وبناء مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات وتغيير الأبواب الرئيسة من ألمنيوم إلى أبواب أمنية حديدية للسطوح، حيث ورد وزير الإسكان بأن هذا الأمر قيد التنفيذ، إضافة إلى تغيير أبواب غرف أنابيب الغاز وغرف مضخات المياه للسيطرة على السرقات، والصيانة المستمرة لأنابيب وتسليك الغاز.
وشدد جابر على تركيب ممشى وحديقة عامة بالمنطقة وبناء مركز صحي يخدم المنطقة وتوصيل المياه، وتحسين البنية التحتية، وتجميل المنطقة وإزالة المظلات المخالفة، إضافة إلى خراطيم المياه المثبتة على طوابق البنايات وفحص طفايات الحرق، وردم حفر تصريف المياه وتوصيل تصريف المياه بالمجاري، لافتاً إلى أن هذه الحفر أصبحت مرتعاً للحشرات والفئران والقوارض. وذكر جابر أن الأهالي يطالبون إنشاء مركز أمني، وتوفير حراس للبنايات ومنظفين لها، حيث يشتكون من الأوساخ، وتسببها بالعديد من المشاكل.